شركات خليجية تبدي اهتماما بسوق "نمو" السعودي
هيئة السوق المالية السعودية تقول إنها تلقت استفسارات من شركات خليجية لطرح أسهمها في سوق "نمو".
قال مسؤول رفيع بهيئة السوق المالية السعودية إن الهيئة تلقت استفسارات من شركات خليجية لطرح أسهمها في السوق الموازية " نمو".
وقال يعرب عوض البادي رئيس وحدة الطروحات الأولية داخل الهيئة إن تلك الشركات في مرحلة تعيين المستشارين الماليين لدعم الطروحات المرتقبة لأسهمها.
وأطلقت البورصة السعودية السوق الموازية "نمو" في 26 فبراير شباط للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تقل قيمتها السوقية عن عشرة ملايين ريال (2.67 مليون دولار) ويتراوح عدد المساهمين فيها بين 35 و50 مساهما وبإمكانها طرح ما لا يقل عن 20 بالمئة من أسهمها.
وقال خالد الحصان المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول"، إن أكثر من 100 شركة أبدت اهتماماً بالسوق الموازية "نمو"، مضيفاً "ننتظر منهم –الشركات- اتخاذ القرار المناسب للانضمام إلينا في السوق الموازية".
ويقتصر التداول في سوق نمو على المستثمر الذي قام بصفقات في أسواق الأوراق المالية لا يقل مجموع قيمتها عن 40 مليون ريال ولا تقل عن 10 صفقات كل ربع سنة خلال آخر عام أو من يتجاوز حجم محفظته 10 ملايين ريال خلال آخر عام قبل الاستثمار في نمو أو أن يكون المستثمر حاصلاً على الشهادة العامة للتعامل في الأوراق المالية (CME-1) المعتمدة من قبل هيئة السوق المالية.
وسوق "نمو" للشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية ليست الأولى في أسواق المال العربية فقد سبقتها مصر بتأسيس بورصة النيل في 2007 وتم تدشين أولى جلسات التداول فيها عام 2010.