هالاند الكبير ضمن ضحاياها.. أسوأ الإصابات في تاريخ كرة القدم

تشهد كرة القدم العديد من اللحظات الساحرة، لكنها أيضا تحمل جانبا سيئا يتمثل في الإصابات.

وتمثل الإصابات الصخرة التي تتحطم عليها أحلام العديد من نجوم اللعبة عبر مسيرتهم، ومن وقت لآخر.

ونلقي الضوء في السطور التالية على مجموعة من أسوأ وأخطر الإصابات في تاريخ الساحرة المستديرة.

ماسون ينجو من الموت

تعرض ريان ماسون لإصابة غيرت حياته في مواجهة هال سيتي ضد نظيره تشيلسي بالدوري الإنجلليزي، بعدما ارتقى في كرة هوائية ليصطدم برأس غاري كاهيل مدافع "البلوز" في عام 2017.

أصيب ريان بكسر في الجمجمة، ونقل إلى المستشفى، حيث ظل لمدة 20 ساعة غائبا عن الوعي لينجو من الموت، وفقا لما وصفه، ثم نصحه الأطباء بالاعتزال، ورغم أنه حاول العودة عقب تماثله للشفاء فإنه فشل في ذلك ليعتزل عام 2018.

كين ينهي مسيرة هالاند

تعرض ألف إينغ هالاند، والد مهاجم مانشستر سيتي الحالي، لإصابة مروعة خلال مواجهة الديربي ضد مانشستر يونايتد، عقب تدخل خطير من الإيرلندي روي كين نجم الشياطين الحمر خلال موسم 2000-2001.

اعترف كين لاحقا بأنه تعمّد إيذاء هالاند، وذلك لأنه أصابه من قبل في الرباط الصليبي، ليتسبب في إصابة الأخير بتمزق في أربطة الركبة اليسرى، ويخضع لـ4 عمليات جراحية، ثم يعتزل في سن 31 عاما مشيرا إلى أنه لم يعد بعد تلك الإصابة كما كان.

إصابة مروعة للوك شو

تعرض لوك شو نجم مانشستر يونايتد لإصابة مروعة في مواجهة آيندهوفن الهولندي بدوري أبطال أوروبا، خلال موسم 2015-2016.

وأصيب شو بكسر في الساق وشظية القدم، ليبتعد عن الملاعب لفترة طويلة، مؤكدا أن طبيبه أخبره بأنه كاد يفقد قدمه في تلك الإصابة.

بيتر تشيك وسر "الخوذة الشهيرة"

اشتهر بيتر تشيك بارتداء خوذة حول رأسه، لكن البعض لا يعلم أن الأمر ناتج عن إصابة خطيرة بجلطة، كادت تودي بحياته عام 2006.

وأصيب تشيك عقب كرة مشتركة مع ستيف هانت خلال مباراة تشيلسي وريدينغ، حيث تم استبداله ودخل غرفة الملابس، لكنه سقط منهارا، ليتم نقله للمستشفى، حيث خضع لجراحة خطيرة في الجمجمة، وعاد لممارسة كرة القدم مع ارتداء "واق للوجه" بعد 3 أشهر.

كسر مزدوج لديفيد بوست

حادثة تُعتبر من أبشع ما شهدته كرة القدم الإنجليزية، وقعت في 1996، حينما تعرض ديفيد بوست لاعب كوفنتري سيتي لكسر مزدوج في الساق بعد تدخل عنيف في مباراة ضد مانشستر يونايتد.

كانت الإصابة شديدة لدرجة أن الأطباء قالوا إن تأخير الإسعاف لبضع دقائق كان سيؤدي إلى بتر ساقه.