تطويق عسكري وعقوبات.. هايتي بين مخالب العصابات
قررت كندا نشر سفن عسكرية قبالة سواحل هايتي، فيما فرضت الولايات عقوبات على بعض الأفراد، في تفاقم بأزمة أمنية عميقة.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس، إنّ الهدف من إرسال تلك السفن الأسابيع القادمة هو "إجراء عمليات مراقبة وجمع معلومات استخبارية والحفاظ على وجود بحري".
ولم يحدّد ترودو عدد أو نوع السفن التي سيتم نشرها، ولا مدة مهمتها قبالة سواحل هايتي.
وكانت كندا أرسلت مطلع فبراير/شباط الجاري طائرة عسكرية مزوّدة بقدرات استخباراتية واستطلاعية إلى هايتي في مهمّة دعم لـ"بور أو برنس" استمرّت بضعة أيام.
أما الولايات المتحدة فأعلنت أنها تتخذ خطوات لفرض قيود التأشيرة على 5 أفراد إضافيين و7 أفراد من عائلاتهم، "بسبب الأنشطة التي تثير العنف وتقوض الديمقراطية وسيادة القانون".
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن "هذا العمل المنسق مع كندا يعزز دعمنا للشعب الهايتي".
وكان المفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة النظر على وجه السرعة في نشر قوة دعم متخصّصة" بالبلد الكاريبي، حيث بلغ عنف العصابات مستويات "غير مسبوقة منذ عقود".
وخرج الآن أكثر من نصف مساحة هايتي عن سيطرة الحكومة لصالح عصابات إجرامية تختطف يومياً مواطنين للحصول من أقاربهم على فديات مالية بعشرات أو حتى مئات آلاف الدولارات.
aXA6IDMuMTQ1LjU2LjE1MCA= جزيرة ام اند امز