ضيوف الرحمن يودعون المدينة المنورة متجهين إلى مكة المكرمة
جمْعٌ من حجاج بيت الله الحرام عبروا عن سعادتهم الغامرة بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء والشهداء والغمامة والقبلتين.
غادر ضيوف الرحمن المدينة المنورة في طريقهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا العام 1440هـ، بعد أن منّ الله تعالى عليهم بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتشرف بالسلام عليه وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما، وأداء الصلاة في المسجد إلى جانب زيارة أبرز المعالم التاريخية التي تزخر بها طيبة الطيبة.
وعبّر جمع من حجاج بيت الله الحرام عن سعادتهم الغامرة بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء والشهداء والغمامة والقبلتين, داعين المولى أن يحفظ قيادة هذا البلد لما وجدوه من خدمات وترتيبات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لضيوف الرحمن، لتمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة.
وأثنى مجموعة من حجاج الجزائر على الخدمات المتوفرة لضيوف الرحمن، مرجعين ذلك إلى توفيق الله تعالى ثم لقيادة هذه البلاد في التخطيط المسبق والإعداد المحكم الذي يجسد مدى الحرص الكبير على راحة الحجاج وتكامل التخطيط والإصرار على النجاح في هذا المجال، معربين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة وحكومة المملكة وشعبها على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يجده الحجاج والمعتمرون منذ لحظة قدومهم إلى هذا البلد الكريم.
وأشادوا بشمولية هذه الخدمات وتكاملها وتطورها المتنامي، حيث يلحظ أي زائر مدى تطور هذه الخدمات سنة بعد أخرى، بما يعد مؤشرا على العمل الدؤوب والمتقن للارتقاء بهذه الخدمات التي تواكب تنامي أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار.
وأشار كل من إبراهيم شافي ووليد عبدالمنعم من مصر إلى أن حج هذا العام سيكون بحول الله تعالى أكثر سهولة لاكتمال الكثير من المشروعات التي تحرص حكومة المملكة العربية السعودية على تنفيذها عاما بعد عام، رافعين أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يفيض على هذه البلاد مزيدا من الرخاء والأمن والأمان والازدهار في ضوء ما وجدوه من ترتيبات محكمة وطاقات متوفرة لخدمة ضيوف الرحمن، ما ينسي الحاج أي مشقة في هذه الرحلة الإيمانية إلى الديار المقدسة.
واعتبر الحاج حسن علاء الدين من العراق أن الجهود المكثفة والخدمات الجليلة التي تقوم بها المملكة امتداد طبيعي لجهودها عبر العمل المتواصل لتطوير خدماتها للحجاج والمعتمرين والزوار، ما جعل من مناسك الحج والعمرة رحلة إيمانية ميسرة، مؤكدا أن ما يميز هذه الخدمات التطور الملموس الذي يعكس حرص ومتابعة المسؤولين كافة في هذه البلاد المباركة؛ للتأكد من راحة الحجاج والزوار على مختلف المستويات.
وقال عدد من الحجاج المغاربة: "سبق لنا أن أدينا فريضة الحج منذ سنوات مضت، والآن نلمس ونشاهد كل جديد والتطور الكبير جدا جدا في الخدمات والتسهيلات التي تفوق كل تصور ووصف".
من جانبها، قالت الحاجة زهراء بيغم من باكستان: إن تكامل الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله وتطورها يعني تواصل النجاح الذي تسعى له المملكة العربية السعودية، وهو ما يسعدنا كمسلمين، منوهة بالتنظيمات العالية في المستوى والخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.
وأشادت بيغم بمبادرة "طريق مكة" التي تعد إحدى مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي أطلقته القيادة السعودية كأحد برامج رؤية 2030 للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من خلال تسهيل مهمة الحجاج بكل يسر وسهولة ومساعدتهم في إيصالهم ومقتنياتهم الشخصية للدور السكنية في وقت قياسي، داعية الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة وقائدها من كل مكروه، وأن يجعل ما يقدمه للمسلمين أجمع في ميزان حسناته.
ولم تسع الفرحة مجموعة من الحجاج الهنود الذين يتأهبون لمغادرة طيبة الطيبة صوب مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء الفريضة، حيث عبروا عن مشاعرهم تجاه هذه الديار المقدسة وقيادتها وشعبها النبيل، معبرين كذلك عن شوقهم لبيت الله الحرام لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، مقدرين ما لقوه من كريم الاستقبال وحسن الوفادة، بما يؤشر إلى خدمات مماثلة سيقابلونها في بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA==
جزيرة ام اند امز