شوارع المغرب تحتفي بانضمام حكيمي لإنتر ميلان

شوارع المغرب تحتفي بانضمام نجمها أشرف حكيمي إلى صفوف فريق إنتر ميلان بطريقة مميزة.. تعرف على التفاصيل

تزينت شوارع المغرب برسومات جدارية "جرافيتي" للنجم المغربي أشرف حكيمي، احتفالا مع انضمام اللاعب إلى فريق إنتر ميلان الإيطالي خلال الأيام الأخيرة.

وكان الظهير الأيمن المغربي وقع (الخميس) عقود انتقاله إلى إنتر ميلان لمدة 5 سنوات، في صفقة استفاد منها ريال مدريد الإسباني ناديه الأصلي بـ40 مليون يورو، بجانب 5 ملايين كإضافات وحوافر.

ونشط حكيمي خلال الموسمين الأخيرين مع بروسيا دورتموند الألماني معارا من ريال مدريد، حيث قدم مستويات قوية، وهو ما أدى لارتفاع أسهمه بشكل كبير في بورصة الانتقالات. 

الدوري الإيطالي.. إنتر ميلان يؤجل تقديم أشرف حكيمي

محبة خاصة

يتمتع الوافد الجديد على إنتر ميلان بشعبية كبيرة لدى الجماهير المغربية، لعدة اعتبارات، من بينها الرياضية وغير الرياضية، وهو ما يفسر خطوة رسم "جرافيتي" خاص به في شوارع المغرب احتفالا بالخطوة الإيطالية.

فمن الناحية الرياضية، يعتبر حكيمي واحدا من أبرز اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيمن خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب ترنت ألكسندر أرنولد الموهبة الصاعدة لليفربول الإنجليزي.

فضلا على ذلك، فإنه قدم إضافة قوية لمنتخب المغرب في مركزي الظهير الأيمن والأيسر خلال جميع المباريات التي شارك فيها مع أسود الأطلس.

ويجظى حكيمي أيضا بمحبة خاصة لدى الجماهير المغربية لأسباب غير رياضية، نظرا لكونه لم يطرح شروطا مسبقة لحمل قميص "أسود الأطلس"، حيث أبدى في سنة 2016 موافقته الفورية على تمثيل منتخب المغرب، رغم امتلاكه الجنسية الإسبانية التي تسمح له بحمل قميص "الماتادور".

وتجدر الإشارة إلى اللاعب صاحب الـ21 سنة شارك في 28 مباراة بقميص منتخب المغرب أسهم خلالها في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.

نقلة نوعية

خطوة انتقال أشرف حكيمي لإنتر ميلان تمثل نقلة نوعية في مسيرته الكروية الممتدة لأكثر من 15 سنة.

ولم يعد حكيمي ذلك اللاعب الذي غادر ريال مدريد في 2018 نحو دورتموند بحثا عن الفوز بوقت لعب وإثبات وجوده في المستوى العالي، بل أصبح قيمة ثابتة في كرة القدم العالمية، وأحد أبرز النجوم الذي يعول عليهم النادي الإيطالي من أجل استعادة توهجه المحلي والقاري.

هذا التحول الكبير في مسيرة اللاعب المغربي سيجعله عرضة لضغوطات كبيرة، وهو ما سيقتضي منه التحلي بشخصية قوية وبذل مجهودات مضاعفة على أرض الملعب.

ومن الواضح أن الاستثمار المالي الكبير الذي قام به إنتر ميلان في صفقة ضمه سيجعله محل متابعة لصيقة من قبل الجماهير والملاحظين، وبالتالي لن يكون مسموحا له القيام بأية أخطاء كروية أو سلوكية.

وسيسعى حكيمي أيضا لإعادة الاعتبار للأقدام العربية في الإنتر، بعد أن فشل، قبله عدة نجوم في ترك بصمة، من بينهم مواطناه إبراهيم معروفي وحسين خرجة.