زوجة يمني أول امرأة تتولى رئاسة سنغافورة
بعد أن أعلنت إدارة الانتخابات أنها المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على المنصب.
أعلنت سنغافورة، الأربعاء، انتخاب حليمة يعقوب، أول رئيسة للبلاد، وذلك بعدما قالت إدارة الانتخابات إنها المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على المنصب.
- فقدان 10 بحارة بعد تصادم مدمرة أمريكية مع ناقلة نفط بسنغافورة
- "أورا".. روبوت خدمة الغرف الجديد في سنغافورة
وبهدف تعزيز الشعور بالشمول في الدولة المتعددة الثقافات، قررت سنغافورة أن تكون الرئاسة، وهي منصب شرفي إلى حد بعيد، محجوزة للمرشحين من أقلية "الملايو" هذه المرة.
وقالت حليمة، وهي مسلمة متزوجة من يمني، في كلمة بمكتب إدارة الانتخابات: "أنا رئيسة للجميع".
وبموجب قواعد الترشيح، فقد تأهلت حليمة تلقائياً للمنصب؛ نظراً لخبرتها كرئيسة سابقة للبرلمان.
وأوضحت إدارة الانتخابات في وقت سابق هذا الأسبوع، أن اثنين من المرشحين الأربعة الآخرين ليسوا من "الملايو" بينما لم يحصل الآخران على شهادة تأهيل للمنافسة على المنصب.
وكان آخر شخص من "الملايو" يشغل المنصب يوسف إسحق الذي تزين صورته أوراق النقد في البلاد.
ويوسف إسحق، كان رئيسا لسنغافورة بين 1965 و1970 وهي أولى سنوات الدولة بعد الاستقلال بعد اتحاد قصير الأمد مع جارتها ماليزيا، بينما كانت السلطة التنفيذية في يد لي كوان يو أول رئيس وزراء للبلاد.
يذكر أن رئيسة سنغافورة الجديدة متزوجة من رجل أعمال متقاعد هو محمد عبد الله الحبشي، أبيه من أصول يمينة ترجع إلى محافظة حضر موت، متخرج من كلية العلوم بجامعة سنغافورة.. وتزوج من حليمة يعقوب في 1980.