ابنة حمدي الوزير تكشف كواليس 13 يوما "رعاية مركزة" (خاص)
أعلنت مي، ابنة الفنان المصري حمدي الوزير، تحسن الحالة الصحية لوالدها بشكل كبير بعد تعرضه لوعكة صحية عنيفة.
ونقل الوزير، قبل نحو أسبوعين، إلى المستشفى على خلفية معاناته من تمدد في الشريان الأورطي، حيث أودع غرفة الرعاية المركزة في حالة حرجة، واحتاج إلى تركيب دعامات لوقف هذا التمدد ومنع تمزّق الشريان.
وقالت مي الوزير في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إن الحالة الصحية لوالدها الآن أصبحت مستقرة، بعد إجراء أكثر من عملية في القلب، وتم نقله لغرفة عادية بدلاً من غرفة الرعاية المركزة التي كان يحتاجها بشدة في الأيام الأولى لمرضه.
وحول أسباب البقاء الطويل لمدة 13 يوماً داخل غرفة الرعاية المركزة، أكدت الوزير أن السبب في ذلك هو اكتشاف متاعب صحية في وظائف الكلى عقب إجراء العمليات الجراحية في شريان القلب، ما استدعى بقائه داخل الرعاية المركزة لفترة أطول، ومع تحسن الحالة نقل إلى غرفة عادية.
وأوضحت مي أن والدها لا يزال يشعر ببعض المتاعب جراء الجراحة وما تبعها من آثار، حيث يشعر بوهن عام في الجسد، إلا أن حالته الصحية بوجه عام أفضل كثيراً مما كانت عليه في بداية الأزمة.
وعن موعد خروج والدها من المستشفى، قالت مي الوزير إن ذلك لا يزال في علم الغيب، حيث يواظب الأطباء على متابعة حالته باستمرار ولم يسمحوا له بعد بمغادرة المستشفى، للاطمئنان التام على حالته الصحية؛ منعاً لحدوث أي مضاعفات.
ومن خلال "العين الإخبارية"، توجهت مي الوزير على لسان والدها بالشكر والعرفان لجماهير مصر والوطن العربي الذين عبروا عن حبهم الشديد لوالدها ودعمهم له في محنته بالدعاء المتواصل، والسؤال الذي لم ينقطع.
وولد حمدي الوزير في مدينة بور سعيد لعائلة فنية أنجبت عدداً من الممثلين والمخرجين، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا.
وبدأ مشواره الفني في نهاية السبعينيات، وكانت بداياته السينمائية قوية فشارك بدور في فيلم "إسكندرية ليه" مع المخرج الكبير يوسف شاهين في 1979، وشارك في عدة أعمال مميزة منها "سواق الأوتوبيس" والتخشيبة" في الثمانينيات.
كما شارك في الجزء الثالث من مسلسل "رأفت الهجان" في عام 1992، وعمل كمخرج لمسرحيات "حرب البسوس، طقوس الإشارات والتحولات".
ومن أعماله التليفزيونية "البحار مندي، المزاد، أوراق مصرية"، وقد نال خلال مشواره عدداً من الجوائز.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز