3 عوامل تمهد لنهاية سعيدة بين جمال بلماضي ومنتخب الجزائر
تؤكد كل المؤشرات أن الأزمة بين المدرب جمال بلماضي ومنتخب الجزائر، في طريقها إلى الحل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان المدرب الملقب بـ "وزير السعادة" قد رفض إنهاء العقد الذي يربطه بالاتحاد الجزائري لكرة القدم بطريقة ودية، متمسكا بالحصول على مستحقاته المالية كاملة حتى عام 2026.
الخطوة التصعيدية لجمال بلماضي لم تمنع الاتحاد الجزائري من مواصلة البحث عن مدرب جديد لـ "محاربي الصحراء"، تحسبا للمنافسات المقبلة وخاصة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 عوامل تمهد لنهاية سعيدة في أزمة جمال بلماضي ومنتخب الجزائر.
الوساطات العديدة
تقوم عدة أطراف بتدخلات في الكواليس، من أجل إيجاد حل ودي ينهي أزمة جمال بلماضي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وتدفع هذه الأطراف باتجاه حصول المدرب صاحب الـ47 عاما على تعويض مالي جيد يسمح بغلق هذا النزاع بشكل نهائي.
يذكر أن الاتحاد الجزائري عرض في مرحلة أولى على المدرب السابق لـ "الخضر"، الحصول على مبلغ 416 ألف يورو (راتب شهرين)، وهو ما رفضه الأخير تماما.
التفكير في المستقبل
تظل إمكانية عودة جمال بلماضي لتدريب "محاربي الصحراء" في المستقبل واردة للغاية، خاصة وأنه يعتبر أفضل مدربي جيله في الجزائر.
ودخل النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي التاريخ عام 2019 بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز بلقبه الثاني في بطولة كأس أمم أفريقيا، بمسيرة موفقة فاز خلالها على جميع منافسيه في البطولة.
ويعلم جمال بلماضي أكثر من أي شخص آخر، أن إنهاء هذه الأزمة بطريقة ودية قد يسمح له في المستقبل بالعودة من جديد لمنصب المدرب الأول في منتخب الجزائر.
الشعبية
تشهد شبكات التواصل الاجتماعي حملة مساندة لجمال بلماضي، وذلك على خلفية المعاملة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة من جانب الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وتطالب الجماهير الجزائرية باحترام المدرب بلماضي، وضمان خروج مشرف له بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها خلال فترة ولايته ما بين 2018 و2024.
ومن المرجح أن يقوم جمال بلماضي بمبادرة شخصيا تسمح بإنهاء خلافه مع اتحاد الكرة، وهو ما سيساهم في الرفع مجددا من شعبيته لدى الجماهير.