محامية هارفي واينستين تطالب ببراءته "ولو غير شعبية"
المنتج يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال إدانته، وأدلت 6 نساء منذ 22 يناير بشهادات أنه اعتدى عليهن جنسيا
طالب محامو المنتج الهوليوودي هارفي واينستين أعضاء هيئة المحلفين بتبرئته من تهم ارتكاب اعتداءات جنسية حتى لو كان القرار "غير شعبي".
ويواجه المنتج (67 عاما) احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال إدانته، وأدلت 6 نساء منذ 22 يناير/كانون الثاني بشهادتهن بدعوة من الادعاء، وأكدن أن المنتج السابق اعتدى عليهن جنسيا.
واتهمت دونا روتونو، محامية واينستين الرئيسية، وفي مرافعتها الأخيرة التي امتدت 4 ساعات، المدعين العامين باستحداث "عالم بديل" يعتدي فيه المنتج على ممثلات شابات من دون توفير الأدلة التي تثبت أنه مذنب.
وسبق للمحامية أن تمكنت من تبرئة كل الرجال تقريبا الذين دافعت عنهم بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية.
وتوجهت دونا روتونو إلى أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محكمة مانهاتن بالقول: "دخل هذا الباب بريئا وكان بريئا عندما بدأ الشهود بالإدلاء بشهاداتهم وهو بريء فيما هو جالس هنا أمامكم الآن".
وأضافت: "تحمست وسائل الإعلام كثيرا وكذلك الادعاء وأنتم مدعوون إلى اتخاذ قرار غير شعبي وتجاهل الضجة الإعلامية".
وتابعت: "لا تدعوا عواطفكم تشوش على تفكيركم، استخدموا المنطق وسيقودكم إلى الجواب الصحيح".
وذكرت دونا روتونو بأن موكلها يحاكم في نيويورك في قضيتين مفترضتين فقط، لكن في هاتين الحالتين، بدا مفهوم الرضاء مبهما أكثر مما هو عليه في غالبية محاكمات الاعتداءات الجنسية.
فقد أقرت المرأتان خلال المحاكمة أنهما أقامتا علاقة جنسية واحدة على الأقل بالتراضي مع واينستين، بعد الاعتداء المفترض.
وأشارت مرات عدة خلال مرافعتها، الخميس، إلى الرسائل الإلكترونية والهاتفية الكثيرة التي تظهر أن المرأتين بقيتا على علاقة جيدة مع المنتج بعد الاعتداء المفترض.
وذكرت المحامية أعضاء هيئة المحلفين بأنه لا يمكنهم إدانة واينستين إلا إذا تأكدوا من أنه مذنب "من دون أي شك معقول"، وبدا المنتج مبتسما لدى خروجه من المحكمة.
وتقوم المدعية العامة جون إليوزي أوربون بمرافعتها الختامية، الجمعة، قبل بدء المداولات، الثلاثاء، وينبغي على أعضاء هيئة المحلفين التوصل إلى قرار بالإجماع، وفي حال الاختلاف تلغى المحاكمة.
وفي حال تبرئته في نيويورك أو إلغاء المحاكمة، يواجه وايسنيتن اتهامات أخرى وجهت إليه في مطلع يناير/كانون الثاني عن اعتداءين جنسيين في لوس أنجلوس.