أمريكية تسعى لدخول جينيس بأكبر ثمرة أفوكادو
أمريكية من هاواي تنتظر ردا من موسوعة جينيس العالمية لمعرفة ما إذا كانت ثمرة الأفوكادو الضخمة التي عثرت عليها هي الأكبر في العالم.
تنتظر امرأة من ولاية هاواي الأمريكية رداً من موسوعة "جينيس" العالمية لمعرفة ما إذا كانت ثمرة الأفوكادو الضخمة التي عثرت عليها بالصدفة هي الأكبر في العالم.
وعثرت باميلا وانج من الجزيرة الكبيرة (هاواي)، الأحد الماضي، على ثمرة الأفوكادو التي يبلغ وزنها 2.3 كجم، خلال نزهة، حسبما ذكرت صحيفة "ويست هاواى توداي" المحلية.
وقالت وانج: "أرى الأفوكادو كل يوم، وأجمع الأفوكادو كل يوم، ولكن هذه الثمرة كان من الصعب تفويتها أو عدم رؤيتها، كانت في حجم رأسي".
والتقت أصدقاءها، وأظهرت لهم الثمرة الهائلة، فبدأوا إجراء الاستفسارات عبر الإنترنت، وكشفوا معلومات تشير إلى أن ثمرة الأفوكادو ربما تكون الأكبر على الإطلاق.
ثم قدمت وانج طلباً إلى موسوعة جينيس، ويتوقع أن تتلقى رداً مرة أخرى في غضون شهرين.
وشهد كين لاف، المدير التنفيذي لمزارعي الفاكهة الاستوائية هاواي، عملية وزن ثمرة الأفوكادو، حيث تشترط جينيس أن يحضر خبير تلك العملية.
وقال لاف الذي تحقق من وزن الثمرة عند 2.3 كجم: "لقد رأيت ثمار (أفوكادو) أطول، ورأيت ثمار أكثر امتلاء ولكن ليس كلاهما، أعتقد أن ثمة أشخاص آخرين لديهم ثمار أخرى (ضخمة)، لكنهم لا يقومون بوزنها، ولكن أعتقد أن هذه الثمرة صعدت إلى القمة".
من جانبها، قالت إليزابيث مونتويا، مديرة العلاقات العامة في شركة جينيس للأرقام القياسية الأمريكية، إن الشركة لا تملك فئة لأكبر ثمرة أفوكادو، ومع ذلك، لديها فئة للأثقل.
وأصافت أن جينيس تحققت في يناير/كانون الثاني 2009 من ثمرة أفوكادو قدمتها الفنزويلية جابرييل راميريز ناهيم من كاراكاس وبلغ وزنها 1.81 كجم.
وأشارت وانج إلى أنها وجدت ثمرة الأفوكادو تحت شجرة تلقي بظلالها على الشارع. ومن المعروف أن أي شيء يتدلى أو يسقط خارج حدود الملكية الخاصة من حق أي شخص أن بطالب بملكيته مجانا.