بمشاركة 35 دولة.. انطلاق بطولة التسامح للجوجيتسو بالعين
انطلاق بطولة التسامح للجوجيتسو في مدينة "العين" بمشاركة 35 دولة.. تعرف على التفاصيل كاملة
افتتحت مساء الخميس فعاليات بطولة التسامح للجوجيتسو في مدينة العين الإماراتية بمشاركة 35 دولة و88 ناديا وأكاديمية.
وشهد الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين حفل انطلاق فعاليات البطولة التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو في جامعة الإمارات بمدينة العين.
حضر الحفل الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، والدكتور غالب علي الحضرمي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، ومحمد حسين المرزوقي مدير إدارة التسويق والمالية بالاتحاد .
تأتي بطولة الجوجيتسو مواكبة لرؤية الاتحاد في التفاعل مع المبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة والتي تنعكس بجوانبها الإيجابية على مختلف شرائح المجتمع.
وانطلقت المنافسات بمشاركة 3 فئات عمرية للأطفال والصغار من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم بين 4 و9 أعوام وأوزانهم بين 16 و50 كجم.
وكرم الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان الفائزين في عدد من الفئات العمرية المشاركة.
وأكد محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن بطولة التسامح تتزامن مع إنجاز عظيم لأحد أبناء الإمارات هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي وكشف النقاب عن جيل المستقبل من أبطال الجوجيتسو الإماراتيين.
وقال الظاهري: "تمثل الجهود المتواصلة لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، والتخطيط السليم بدعم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، القاعدة الراسخة لإعداد جيل جديد وطموح من أبطال الجوجيتسو الموهوبين الذين يمثلون الوطن في البطولات العالمية.
وأضاف: "لقد رسخت رياضة الجوجيتسو مكانتها في المجتمع وأصبحت أسلوب حياة للعديد من أبناء الأسر الإماراتية التي تعي أكثر من أي وقت أهمية هذه الرياضة الفريدة".
وأكد الظاهري أن البراعم هم مستقبل رياضة الجوجيتسو في الإمارات في ظل ما تحظى به من أهمية في نفوس الآباء والأمهات.
وتميز اليوم الأول من بطولة الجوجيتسو للتسامح بأجواء احتفالية وحماسية رائعة عززها الوجود اللافت لأفراد عائلات اللاعبين وتشجيعهم المتواصل لهم.
وفي هذا الإطار، قال أحمد بخيت المزروعي والد كل من بخيت وضحى وأحمد المشاركين في البطولة إن رياضة الجوجيتسو تعكس قيمها على من يمارسها، وأنا حريص على أن يتمتع أبنائي بقيم التسامح والاحترام والانضباط والثقة بالنفس، وهو ما تمتاز به هذه الرياضة.
وأضاف المزروعي أن أبناءه كانوا متحمسين جدا للمنافسة في البطولة خصوصا بعد قصة النجاح التي سطرها هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي مستلهمين منه شغفه وحرصه على تحقيق طموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مضيفا: "لكل منا هدف وطموح يسهم به في رفعة الوطن وعزته، وبالطبع فإن الجوجيتسو سيكون نقطة انطلاق لأولادي".
وقالت عفراء الحاج، التي يشارك ولداها راكان وخليفة اليماحي في البطولة، إن رياضة الجوجيتسو سلحت أبناءها برصيد وافر من القيم والمواصفات القيادية وخصوصا الثقة بالنفس والتواضع واحترام الخصوم.
وشددت عفراء الحاج على أن هذه الرياضة تحظى بمباركة قادتنا الأجلاء ودعمهم.
من جانبها، قالت الطفلة عائشة علي حميد محمد المقبالي الفائزة بإحدى الميداليات الذهبية إن الجوجيتسو علمتها القوة والشجاعة والمحبة، وأنها تنشد التفوق في الرياضة كما هو الحال في المدرسة.
وأشاد اتحاد الإمارات للجوجيتسو من جانبه بالشراكات الاستراتيجية المتينة التي تحظى بها بطولات الجوجيتسو المحلية والدولية ومنها بطولة التسامح للجوجيتسو والتي تمثل مختلف القطاعات ما يؤكد احتضان المجتمع الإماراتي بمختلف أطيافه لهذه الرياضة.
جدير بالذكر أن اللاعبين الصغار المشاركين في منافسات اليوم الأول من البطولة ينتمون إلى عدد كبير من المدارس في مختلف إمارات الدولة ما يعكس الأهمية المتنامية لبرنامج الجوجيتسو المدرسي في تعزيز الوعي بأهمية هذه الرياضة بين الطلبة والمواظبة على ممارستها كأسلوب حياة.