شقيق الرئيس.. المصادقة على تعيين هرتسوغ سفيرا لإسرائيل بواشنطن

صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على تعيين مايك هرتسوغ سفيرا لدى الولايات المتحدة خلفا لجلعاد أردان.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة على تويتر: "تهانينا للعميد (احتياط) مايك هيرتسوغ على الموافقة على تعيينه سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة".

وأضاف: "هرتسوغ هو الرجل المناسب لشغل هذا المنصب، نتطلع إلى العمل معًا للحفاظ على العلاقة الخاصة مع شريكنا المهم والاستراتيجي، الولايات المتحدة".

• خبير مفاوضات وشقيق الرئيس.. هرتسوغ سفيرا لإسرائيل بواشنطن
  

وسيخلف هرتسوغ القيادي في حزب الليكود جلعاد أردان، الذي استقال من منصبه ليشغل منصب السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة فقط.

وهرتسوغ ليس شخصا عاديا، ولا مجرد شقيق لرئيس إسرائيل، فالرجل حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس وعلى درجة الماجيستر من جامعة حيفا، وأحد خريجي كلية الأمن القومي، وفق بيان مكتب رئيس الوزراء.

وعمل هرتسوغ خلال السنوات الأخيرة باحثا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، وباحثا كبيرا في معهد سياسات الشعب اليهودي.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهر الماضي: "على مدار الـ40 عاما التي قضاها في صفوف الجيش الإسرائيلي، شغل هرتسوغ سلسلة من المناصب الكبيرة منها رئيس التخطيط الاستراتيجي في هيئة التخطيط العسكرية والسكرتير العسكري ورئيس أركان وزارة الدفاع خلال ولاية أربعة وزراء".

وأضاف: "شارك هرتسوغ في المفاوضات الخارجية التي أجرتها إسرائيل خلال ولاية خمسة رؤساء وزراء، وعمل مبعوثا دبلوماسيا لرئيس الوزراء في الفترة بين 2009-2014".

وتابع: "على ضوء خبرته الطويلة في الساحتين الأمنية والدبلوماسية ومعرفته العميقة بالقضايا الاستراتيجية التي تواجه إسرائيل وعلى رأسها الملف النووي الإيراني، قرر رئيس الوزراء تعيينه لمنصب سفير إسرائيل في الولايات المتحدة".

ووفق البيان، فإن تعيين هرتسوغ في المنصب الجديد، سيتم طرحه على الحكومة للمصادقة عليه قريبا.

وفي الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 إلى يوليو/ تموز 2004، كان مايك مساعداً عسكرياً لوزير الدفاع الإسرائيلي، وبهذه الصفة عمل مسؤول اتصال بين وزير الدفاع والجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء وهيئة الاستخبارات ومؤسسة الدفاع الإسرائيلية.

ومنذ عام 1993، لعب الجنرال هرتسوغ دوراً رئيسياً في عملية السلام بين العرب وإسرائيل، حيث شارك في معظم المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين والأردنيين والسوريين، بما في ذلك قمة "واي بلانتيشن" وقمة "كامب ديفيد" ومفاوضات "طابا" وقمة "أنابوليس" والمفاوضات التي تلتها.

وبالفترة من يونيو/ حزيران 2009 إلى مارس/ آذار2010، عمل مبعوثاً خاصاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع في الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق عملية السلام.

وقال موقع "واللا" إن هرتسوغ يعرف شخصيا الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن والعديد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.