"هداية" والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون لمكافحة التطرف

الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز هداية بحث مع رئيس الاتحاد البرلماني الدولي سبل تعزيز التعاون ودعم جهود البرلمانات العالمية لمكافحة التطرف العنيف.

بحث الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، والدكتور صابر شودري، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وأمينه العام مارتن شونجونج، سبل تعزيز التعاون ودعم جهود البرلمانات من مختلف أرجاء العالم لمكافحة التطرف العنيف، من خلال ترسيخ قيم السلام والتسامح ونشر ثقافة التعايش السلمي.

وثمن الدكتور علي راشد النعيمي، حرص الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، على تحقيق التواصل البناء والشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد البرلماني، ومركز هداية، نظرا لطبيعة التحديات المشتركة وتلبية للحاجة الملحة إلى ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعددية الثقافية، والمشاركة الإجتماعية تحت مظلة الثقافة البرلمانية العالمية.

من جهته، أكد مقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز هداية، الذى رافق الوفد البرلماني، أهمية الزيارة التي تأتي في إطار التأكيد على أهمية المشاركة البرلمانية في تعزيز الوقاية من التطرف العنيف، بجانب التأكيد على أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات البرلمانية العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة في مجالات مكافحة التطرف العنيف.

وقدم مقصود كروز للوفد الزائر شرحا عن رسالة المركز وأهدافه وبرامجه وإنجازاته، إضافة إلى تعريفه بأهم الأنشطة والمبادرات المختلفة في أقسام المركز الرئيسية وهي، الحوار والاتصالات وبرامج بناء القدرات والبحوث والتحليل، بجانب تسليطه الضوء على أهمية دور كل من الاتحاد البرلماني الدولي ومركز هداية في تيسير سبل الحوار بين أعضاء الإتحاد البرلماني الدولي وعددهم 171، بشأن التهديدات القائمة للتطرف العنيف.

من جانبه أشاد الدكتور صابر شودري، بالدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات لا سيما استضافتها وتأسيسها لمركز هداية، مما يسهم في ترسيخ الدور الرائد العالمي للإمارات في مجال مكافحة التطرف العنيف على المستويين الدولي والإقليمي.

وأضاف، أن مركز هداية أسهم بدوره مساهمة فعالة في تعزيز جهود المجتمع الدولي، من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف، وذلك بمساعدة الإمارات والدول الأعضاء في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.