التحقيق في غرق سفينة صيد بهندوراس
دائرة الطب الشرعي أوضحت أن فريقاً من 9 خبراء أُرسل إلى المنطقة للمساعدة في انتشال الضحايا، وتم إنقاذ 55 شخصاً.
أعلنت سلطات هندوراس، الخميس، أنها تحقق في أسباب غرق سفينة لصيد السمك قضى فيها 27 شخصاً قبالة الساحل الشرقي لهندوراس المطل على البحر الكاريبي.
وغرقت السفينة "والي" التي تزن 70 طناً، وكان على متنها 91 شخصاً، الأربعاء، في منطقة موسكويتيا النائية بعد إبحارها من كابو غارسياس آ ديوس، في أقصى نقطة بشرق هندوراس على الحدود مع نيكاراغوا، عقب رفع حظر الصيد الموسمي للكركند.
وبدأت العائلات في التعرف على الضحايا، الخميس، وأُحضرت الجثث إلى جرف رملي قبالة الساحل.
وأوضحت دائرة الطب الشرعي أن فريقاً من 9 خبراء أُرسل إلى المنطقة للمساعدة في انتشال الضحايا، وتم إنقاذ 55 شخصاً ولا يزال 9 أشخاص في عداد المفقودين.
وقال الصحفي المحلي جاسينتو مولينا: "من الواضح أن الكارثة حدثت لأن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها".
ومنطقة موسكويتيا النائية لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق البحر أو بالطائرة، وصيد الكركند مصدر مهم للرزق.
وقال مدير الملاحة التجارية خوان كارلوس ريفيرا إن السلطات علّقت تصاريح الملاحة لما يصل إلى 3 سنوات للمراكب التي تنقل عدداً كبيراً من الصيادين.
وأضاف مولينا: "المراكب تتسع لـ30 أو 40 شخصاً، لكنهم يحملونها أكثر من ضعف طاقتها".
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg جزيرة ام اند امز