حسام حبيب يفجّر مفاجأة بشأن عودته إلى شيرين عبدالوهاب

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بأخبار تفيد بعودة الفنان حسام حبيب إلى زوجته السابقة النجمة شيرين عبدالوهاب، خصوصا بعد تداول أنباء عن سفرهما معًا إلى مدينة ماربيا الإسبانية لقضاء عطلة بعيدًا عن الأضواء.

وسرعان ما انتشرت هذه الرواية بين الجمهور، معتبرين أنها خطوة نحو استعادة علاقتهما التي شغلت الرأي العام لسنوات.

لكن حسام حبيب، حسم الجدل بلهجة قاطعة، حيث نفى تمامًا وجود أي تواصل بينه وبين شيرين. وقال في تصريحات صحفية: "لا أعلم عنها شيئًا، ولا يوجد أي تواصل بيننا"، مؤكدًا أن كل ما يثار عن عودتهما عارٍ من الصحة.

وأوضح حبيب أنه كان في الماضي يطمئن على حالتها الصحية كلما أُتيح له ذلك، لكنه توقف عن هذا الأمر مؤخرًا.

وأضاف أنه يتمنى لها دوام النجاح وأن تبقى في مكانتها المحبوبة لدى الجمهور، مشددًا على أنه لا يتمنى لها سوى الخير بعيدًا عنه.

وجاء هذا النفي بعد سلسلة من الأحداث التي أعادت الجدل إلى علاقة الثنائي.

قبل أسابيع، أعلن المستشار القانوني لشيرين، ياسر قنطوش، استقالته من إدارة أعمالها، مشيرًا إلى أنه حاول مرارًا إبعادها عن زوجها السابق حفاظًا على حقوقها وصحتها النفسية، واتهم حبيب بأنه سبب أزماتها الأخيرة. غير أن شيرين ردت سريعًا ببيان رسمي أنهت فيه تعاونها مع قنطوش، قبل أن تعود بعد أسبوعين فقط وتؤكد استمرار التعامل معه، موضحة أن الخلاف الذي وقع بينهما لم يكن سوى "سوء تفاهم بين الإخوة".