السعودية وإيطاليا وكوريا الجنوبية.. منافسة شرسة على استضافة إكسبو 2030
تتنافس السعودية وإيطاليا وكوريا الجنوبية في باريس اليوم الثلاثاء على حق استضافة معرض إكسبو 2030 العالمي.
ومعرض إكسبو، هو حدث دولي يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات.
وسعت وفود الدول الثلاث على مدى الأشهر القليلة الماضية للفوز بأصوات الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض البالغ عددها 182.
وتتنافس العاصمة السعودية الرياض مع نظيرتها الإيطالية روما ومدينة بوسان الواقعة جنوب شرق كوريا الجنوبية.
ويُنظر إلي السعودية على نطاق واسع على أنها المرشح الأوفر حظا.
منافسة شرسة
وسيكون فوز السعودية تتويجا لرؤية 2030 الطموحة، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية.
وحصلت الرياض على دعم فرنسي في الجولة الأولى من التصويت.
وفي الوقت نفسه، تسير الحملات على قدم وساق في باريس.
فقد قام الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بمحاولة أخيرة خلال رحلة إلى باريس، قائلا إن المعرض سيكون فرصة لبلاده لرد الجميل للعالم بعد الاستفادة من المساعدات الدولية في أعقاب الحرب الكورية بين 1950 و1953.
وشاركت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني شخصيا في محاولة إقناع الزعماء الدوليين بدعم عرض روما، لتمنحه دعمها السياسي الكامل. ومع ذلك، من غير المقرر أن تتوجه إلى باريس اليوم الثلاثاء، وهي علامة بالنسبة للبعض على أنها تعتقد بأن إيطاليا ستخسر السباق على الأرجح.
وتتطلع روما إلى استخدام المعرض كوسيلة لجذب الاستثمار، مثلما فعلت ميلانو عندما استضافت معرض إكسبو 2015 بنجاح. وكان هذا هو آخر معرض إكسبو يُنظم في أوروبا، وتقول روما إن من العدل أن تستضيفه القارة مرة أخرى في عام 2030، بالنظر إلى أن دبي نظمته في 2020 وستنظمه أوساكا باليابان في 2025.