لعنة منتخب الجزائر تواصل مطاردة حسام عوار في فرنسا
يبدو أن الفرنسي حُسام عوار لاعب وسط أولمبيك ليون، يواجه لعنة غير مسبوقة منذ اختياره تمثيل منتخب فرنسا على حساب بلده الأصلي الجزائر.
ووجد عوار نفسه محروما من تمثيل منتخب فرنسا، خلال فترة التوقف الدولية التي ستبدأ يوم الثلاثاء، حيث سيلعب "الديوك" وديا ضد فنلندا ثم أمام البرتغال والسويد في الجولتين الخامسة والسادسة من مرحلة المجموعات للتصنيف الأول بدوري الأمم الأوروبية.
وكشف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن عوار، والذي قرر ديدييه ديشامب مدرب المنتخب استدعائه في آخر لحظة من أجل تعويض المُصاب نبيل فقير مهاجم ريال بيتيس، لن يكون قادرا على التواجد في معسكر "الديوك" المقبل.
وقال ديشامب خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين: "حسام تعرض لإصابة مع أولمبيك ليون خلال المواجهة الأخيرة لفريقه في الدوري الفرنسي أمام سانت إيتيان، ولن يكون بمقدوره اللحاق بالمباريات التي تنتظرنا، ولذلك قررنا التخلي عنه وعدم ضم أي لاعب لتعويضه".
وجاء هذا الخبر بمثابة صدمة جديدة لصاحب الـ22 عاما، والذي سمع كلاما غير مطمئن من ديشامب في الأيام الأخيرة، عندما أكد هذا الأخير، بأنه لا يُقدم لعوار أي ضمانات فيما يخص الاستدعاء بصورة منتظمة للمنتخب، كون ذلك الأمر سيكون مبنيا على طبيعة مستواه.
ويعيش حُسام عوار، منذ رفضه الالتحاق بمنتخب الجزائر على وقع الصدمات المتتالية مع فرنسا، حيث تزامن استدعاؤه الأول لـ"الديوك" مع تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن ثم لم يلعب في المعسكر الماضي سوى في مباراة ودية كانت ضد أوكرانيا، وشهدت صناعته فيها لهدفين.
فضلا عن ذلك، فإن عوار لم يكن ضمن حسابات ديشامب للمعسكر الحالي بسبب تخبط مستواه، غير أن إصابة نبيل فقير، دفعت المدرب الفرنسي لاستدعائه، غير أن إصابة اللاعب أبعدته، وهو ما يعني أن لعنة تفضيله فرنسا على حساب الجزائر لا تزال تطارده.