بالأرقام.. الفيروس يضرب أكبر أسواق السيارات في العالم
دفعت صناعة السيارات في العالم ضريبة قوية خلال 2020 جراء جائحة كورونا التي تسببت في تراجع الطلب العالمي على سيارات الركوب.
وأظهرت بيانات موقع الإحصاءات العالمي "Statista" حركة مبيعات السيارات في أكبر أسواق العالم خلال العام الماضي، والتي تأثرت بشدة لاسيما في أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل.
وبحسب البيانات، فإن الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 سوقا حقق مبيعات لسيارات الركوب قدرها 9.9 مليون وحدة خلال 2020، مسجلا تراجعا بمقدار 23.7% مقارنة بمبيعات 2019.
وبشكل أكثر تفصيلا لمبيعات الأسواق الأوروبية الكبرى، انخفض حجم البيع لسيارات الركوب في إسبانيا بمقدار الثلث، مقابل 29% و28% في بريطانيا وإيطاليا على الترتيب.
في حين بلغت نسبة التراجع في فرنسا 25%، وانخفضت النسبة إلى 19% في السوق الألماني.
أقرأ المزيد
وفي أوروبا أيضا لكن هذه المرة بالمعسكر الشرقي، إذ هوت المبيعات في روسيا إلى 1.6 مليون سيارة ركوب، بمعدل تراجع بلغ 9.1%
أما السوق الأمريكي، فقد شهد انخفاضا في مبيعات سيارات الركوب بمقدار 14.7%، بعد واقتصرت على 14.5 مليون وحدة العام الماضي.
أما أكبر سوق لمبيعات سيارات الركوب في العالم وهي الصين، بلغ حجم الطلب 19.8 مليون سيارة، لتبلغ نسبة الانخفاض 6.1% وهي الأقل بين الأسواق الكبرى.
في حين بلغت مبيعاتها من سيارات الركوب في اليابان 3.8 مليون وحدة بتراجع 11.4%، بالمقارنة بمبيعات قدرها 2.4 مليون سيارة في الهند التي سجلت انخفاضا بلغ 17.7.
فيما شهدت البرازيل أكبر سوق للسيارات في أمريكا اللاتينية انخفاضا قويا وصل إلى 26.7%، إذ بلغت المبيعات 2 مليون سيارة ركوب فقط.
ولم يتم حتى الآن الإفصاح عن إجمالي مبيعات سيارات الركوب في العالم خلال 2020، ولكن "Statista" تتوقع أن ينخفض الطلب إلى 61.9 مليون وحدة، مقارنة بمبيعات بلغت 74.9 مليون سيارة في 2019.