"الصيد" أحدث طرق إبراهيموفيتش لتحدي كورونا

السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان، قرر الاستمتاع بالعطلة الإجبارية التي يعيشها لاعبو كرة القدم حاليا بسبب وباء كورونا

يبدو أن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان الإيطالي، قرر الاستمتاع بالعطلة الإجبارية التي يعيشها لاعبو كرة القدم حاليا، ومواصلة تحدي فيروس كورونا، غير خائف من الوباء الذي أثار رعب العالم.

• إبراهيموفيتش يرفض الاستسلام أمام كورونا وعجز ميلان

وتوقفت مسابقات كرة القدم حول العالم خلال الفترة الأخيرة وعلى رأسها الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذت لمجابهة الوباء.

موهبة جديدة

إبراهيموفيتش أظهر موهبة جديدة تضاف إلى العديد من المواهب التي يتمتع بها، بعدما نشر صورة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "أنستقرام"، ممسكا بسمكة ضخمة نجح في اصطيادها.

وكان إببرهيموفيتش عاد إلى مسقط رأسه في السويد للاستمتاع بعطلته، لا سيما أن السويد من الدول القليلة في العالم التي لم تطبق حظر الخروج في الشوارع.

ويحافظ إبراهيموفيتش على لياقته البدنية بالتدرب بشكل يومي في نادي هاماربي السويدي، الذي اشترى نسبة 25% من حصته قبل شهرين فقط.

تحدي بوجبا

النجم السويدي واصل تحديه لكورونا، وقرر استغلال فترة العزل الصحي المنزلي بالدخول في منافسة مع الفرنسي بول بوجبا لاعب وسط مانشستر يونايتد مؤخراً.

ونشر إبرا عبر "أنستقرام" فيديو يظهر خلاله أثناء تسديد الكرة "بالكعب" في إحدى الصناديق الفارغة داخل الصالة الرياضية الخاصة به، وهو ما نجح فيه ببراعة من أول تسديدة له، معلنا تحديه لبوجبا في هذه المهارة.

ولم تمض سوى دقائق قليلة، حتى قبل بوجبا التحدي، ونشر مقطع فيديو له عبر حسابه الشخصي بالموقع نفسه، من داخل منزله وهو يقوم بتسديد الكرة "بالكعب" داخل سلة كرة السلة الخاصة بطفله الصغير.

تحدي كورونا بالتبرعات

إبراهيموفيتش أطلق الشهر الماضي حملة لجمع التبرعات، هدفها مساعدة السلطات الإيطالية على التصدي لوباء كورونا، ودعا زملاءه اللاعبين إلى المساعدة "في ركل الفيروس والقضاء عليه"، حسب تعبيره.

وقال اللاعب عن ذلك الأمر "أعطتني إيطاليا الكثير، وفي هذه اللحظة الحرجة أريد أن أعطي أكثر لهذا البلد الذي أحبه، أملي كبير بكرم زملائي وكل الرياضيين المحترفين وكل أولئك الذين يرغبون بالتبرع بأي مبلغ حسب إمكانياتهم، وذلك من أجل ركل هذا الفيروس والقضاء عليه".

واختتم: "بإمكاننا جميعا أن نساعد المستشفيات والأطباء والممرضين الذين يعملون بلا كلل يوميا لإنقاذ حياتنا، لأننا اليوم الجمهور الذي يشجعهم".