نجوم الدراما الهندية يروون تفاصيل الاحتفال بعيد الأم في زمن كورونا
نجوم الدراما الهندية يروون لـ"العين الإخبارية" ذكرياتهم مع أمهاتهم وما يمثله الاحتفال بعيد الأم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد
يوافق يوم 10 مايو/أيار من كل عام عيد الأم الهندي، وكما هو الحال في الغرب، يتخذ الهنود هذا اليوم للاحتفاء بالأمهات، حيث يفكرون في الآلام والمصاعب التي واجهنها أثناء تربيتهم، ويستغلون هذا الاحتفال لتوجيه كل الشكر لأمهاتهم، وإرسال البطاقات وإعداد الوجبات لهن.
واحتفالا بهذه المناسبة يروي نجوم الدراما الهندية "العين الإخبارية" ذكرياتهم مع أمهاتهم وما يمثله لهم هذا الاحتفال خاصة في ظل ما يمر به العالم وما ترتب عليه من حجر منزلي لمعظم النجوم مع عائلاتهم، حيث أكدوا أن الحجر المنزلي لن يمنعهم من الاحتفال بأمهاتهم.
ويقول شاشانك فياس لـ"العين الإخبارية": "كانت أمي معلمي ومرشدي ودليلي، وهناك العديد من الدروس التي علمتني إياها واتبعتها بنجاح.. كل يوم أقضيه معها لا ينسى وللأسف لن أكون معها هذا العام بسبب تواجدي في مومباي وتواجدها في نيودلهي ولكنني بالتأكيد سأحتفل بها على طريقتي الخاصة عن طريق الهاتف حتى تعود الحياة إلى طبيعتها وأتمكن من السفر لرؤيتها".
وتؤكد ريشينا كانداري: "أمي علمتني ألا أتوقف عن التعلم أبدا، لذا أستمر في تعلم شيء جديد بين الحين والآخر، وأصبحت عدوة الفشل بفضلها، وأنا لست مرتبطة بموعد تصوير مثل الأعوام السابقة و هذا سيجعلني أقضي مع أمي هذا اليوم وأقدم لها أكلتها المفضلة التي سأطهوها بنفسي".
وقال شاراد مالهوترا: "والدتي نيرا مالهوترا في كولكاتا سوف أفتقدها كثيرا هذا العام، لدي الكثير من ذكريات الطفولة التي سأذكرها بها عبر الهاتف في مكالمة فيديو كما أنني أتحدث معها يوميا عبر الهاتف فهي سر قوتي ولا أتصور حياتي من دونها".
ومن جهته قال كيتان سينج: "الآن أدركت كم فاتني التحدث إلى والدتي.. أنا أعيش فقط مع والدتي هنا ولكن انشغالي الدائم بالفن جعلني أفقد فرصة الاستمتاع بصحبتها وفي هذا العام سأكون مع أمي في عيد الأم وسأقوم بطهي شيء خاص بها وسوف أعزف الجيتار أيضا".
وعن أهم ما تعلمه من والدته أوضح فيجايندرا كوميريا: "أعظم ما تعلمت من والدتي هو البقاء على الأرض وتذكر دائما من أين بدأت، وأعز ذكرياتي أنه عندما كنت طفلا كانت أمي تجعلني أرتدي ملابسي مثل كريشنا في كل احتفال وتطلب من والدي التقاط الصور لي، وفي هذا العام لن أكون معها في المنزل ولكنها دائما معي لذلك سأحتفل بعيد الأم أيضا وسأشاركها بعض ذكرياتي لنضحك سويا كما نفعل دوما".
وقال أرجون بيجلاني: "والدتي شاكتي بيجلاني في حي ملاد وأنا في أنديري بسبب الحجر المنزلي، ولن أستطيع أن أزورها رغم أن المسافة بيننا لن تتخطي 15 كيلومترا، ولكن سأحاول أن أرسل لها ربما بعض الحلوي، لقد دعمتني أمي في جميع مراحل حياتي لدرجة أنني ليس لدي كلمات لأعرب عن امتناني لها".