بعد إنهاء صاعقة برق حياة لاعب إندونيسي.. لماذا لم يتم إنقاذه؟
مصادفة غريبة حدثت، الإثنين، ففي اليوم نفسه الذي تم فيه تداول خبر وفاة لاعب إندونيسي ضربته صاعقة برق في رأسه، كانت هناك دراسة لباحثين من جامعة ألمانية، تتحدث عن الظروف التي لو توفرت، يمكن ألا تتسبب صواعق البرق في حدوث الوفاة.
وأظهرت لقطات فيديو، وفاة لاعب كرة قدم إندونيسي، يدعى سبتيان، من فريق "أفي بي أي سوبانغ" خلال مباراة ودية، وذلك عندما ضربته صاعقة برق بشكل مباشر في رأسه.
وحسب وسائل إعلام محلية ووسائل تواصل اجتماعي، فقد توفي اللاعب على الفور، وفشلت جهود إنقاذه.
وتشير الدراسة التي أجريت في جامعة إلميناو التقنية بألمانيا، إلى أن مياه الأمطار على فروة الرأس يمكن أن تقلل من الأضرار الناجمة عن ضربات البرق المباشرة على الرأس.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية "ساينتفيك ريبوتيز"، أن فروة الرأس الرطبة تؤدي إلى تأثيرات أقل وتقلل من تعرض الدماغ للتيار الكهربائي.
ويستند هذا الاستنتاج إلى تجارب باستخدام رؤوس نماذج شبيهة بالبشر تتعرض لتفريغات كهربائية عالية الطاقة تشبه البرق الطبيعي.
وتقدم الدراسة، أدلة عملية تدعم الافتراضات النظرية السابقة حول التأثير الوقائي للبشرة الرطبة أثناء ضربات البرق.
وفي حين أن فروة الرأس الرطبة تزيد من فرصة البقاء على قيد الحياة، فإن البحث عن مأوى من البرق يظل أمرا بالغ الأهمية بسبب مخاطره الكامنة.