بالصور.. 832 قتيلا حصيلة ضحايا تسونامي وزلزال إندونيسيا
الحصيلة الجديدة أعلنتها وكالة إدارة الكوارث، وبثتها وكالة الأنباء الإندونيسية (إنتارا)، يمكن أن ترتفع مع وصول المعلومات تدريجيا.
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي تلاه تسونامي في جزيرة سيليبيس الإندونيسية إلى 832 قتيلا، الأحد، بينما ما زال رجال الإنقاذ ينتشلون جثث قتلى من أنقاض مدينة بالو المدمرة.
وهذه الحصيلة الجديدة التي أعلنتها وكالة إدارة الكوارث وبثتها وكالة الأنباء الاندونيسية (إنتارا)، يمكن أن ترتفع مع وصول المعلومات تدريجيا من المنطقة التي ضربها زلزال شدته 7,5 درجة، ثم تسونامي الجمعة الماضي. وقالت وكالة الأنباء، إن 540 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة.
ومعظم الضحايا تم إحصاؤهم في مدينة بالو التي تضم 350 ألف نسمة، وتقع على الساحل الغربي لسيليبيس.
لكن السلطات والمنظمات غير الحكومية تشعر بالقلق من الوضع في دونجالا شمالا، الذي ما زال غير واضح.
وقالت هيلين زوكي، التي تعمل في أوكسفام: إن "ما يثير القلق هو أن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث لم تتلق أي معلومات من دونجالا القريبة من مركز الهزة". وتضم هذه المنطقة حوالي 300 ألف نسمة.
وتواجه المستشفيات التي تضرر بعضها، صعوبة أمام تدفق الضحايا، ويتم معالجة بعض الجرحى في الهواء الطلق.
وقال نائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا، إنه يخشى أن ترتفع حصيلة الضحايا إلى "ألف أو عدة آلاف"، بالاستناد إلى الكوارث السابقة.
وضرب التسونامي المنطقة على أثر زلزال عنيف دمر مباني وأجبر الأهالي على التوجه إلى أماكن مرتفعة. وتسببت الأمواج العاتية بانقطاع الكهرباء عن العديد من أحياء بالو.
وشهدت إندونيسيا سلسلة من الزلازل المدمرة خلال السنين الأخيرة. ففي 2004، أسفر تسونامي أعقب زلزالا تحت البحر بقوة 9,3 درجة قبالة سومطرة غرب إندونيسيا، عن 220 ألف قتيل في البلدان المطلة على المحيط الهندي، بينهم 168 الفا في إندونيسيا.
في 2010 قتل نحو 430 شخصا عندما تسبب زلزال بقوة 7,8 درجات بمد بحري ضرب منطقة مينتاوي المعزولة قبالة ساحل سومطرة.
وفي العام 2006، ضرب زلزال قوته 6,3 درجات اقليم جاوا المكتظ بالسكان ما تسبب في مقتل 6 آلاف شخص وإصابة 38 ألفا آخرين. ودمر الزلزال 157 ألف منزل ما تسبب في تشريد 420 ألف شخص.