انطلاق المعرض الدولي للصيد والفروسية في أبوظبي الثلاثاء
فعاليات الدورة 14 من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2016" تنطلق، الثلاثاء، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة حوالي 650 شركة من أكثر من 40 دولة
تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق غداً الثلاثاء، فعاليات الدورة 14 من المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2016" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والتي ينظمها النادي حتى 8 أكتوبر، تشرين الاول الجاري.
يحظى المعرض في دورته الجديدة، بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وهيئة البيئة – أبوظبي، وبرعاية من مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي ، والراعي الفضي واحة الزاوية، والشريك الإعلامي الرسمي قناة بينونة .
يشارك في المعرض حوالي 650 شركة، من أكثر من 40 دولة، على مساحة إجمالية تقارب 40 ألف متر مربع، منها 90 شركة تتواجد للمرة الأولى في المعرض، إضافة لـ 146 شركة إماراتية، تمثل بدورها العديد من أهم الشركات الدولية.
وأكد ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، رئيس نادي صقاري الإمارات، أن المعرض الدولي للصيد والفروسية ،يشكل فرصة كبيرة للتفاعل الإيجابي والنشاط المكثف والحضور المتميز والعمل الجاد لمتابعة جهود صون الصقارة ورياضات الفروسية والهجن والصيد بمختلف أنواعه، والحفاظ على تاريخ وحاضر التراث الثقافي الإنساني، والتأكيد على الارتباط بالطبيعة والالتزام بأخلاقيات الصيد المستدام .
من جهته قال عبدالله بطي القبيسي، مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2016"، إن المعرض يمثل قصة نجاح متواصلة منذ انطلاقته الأولى عام 2003، حيث تم خلال السنوات الماضية تقديم رسالة طيبة للجميع عن قيمة التراث الإماراتي.
وضمن فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية، تستقبل محمية المرزوم للصيد، ضمن جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، الزوار وعشاق الصقارة على وجه الخصوص، وسيتم الكشف عن تفاصيل موسم الصيد التقليدي الثاني في المحمية والذي يبدأ في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2016، ويستمر لغاية فبراير/شباط 2017.
وتختلف محمية المرزوم في المنطقة الغربية عن محميات الحياة البرية في مختلف أنحاء العالم، ليس فقط بالمساحة الشاسعة الممتدة لحوالي 923 كيلومتراً مربعاً، لكن بتفردها بالتركيز على الصقارة وفراسة الصحراء ومختلف أوجه التراث لتكون الأولى عالمياً في هذا المجال .
وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير الفعاليات التراثية في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن أهداف المحمية تتمثل في تقديم تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي في دولة الإمارات عبر موقع مميز وباستخدام وسائل تنقل بدائية مع الحرص على استدامة الأنواع وتعزيز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث، وأن تصبح أبوظبي وجهة أساسية لعشاق الصيد بالصقور، والتأكيد في ذات الوقت على الدور الهام الذي تقوم به أبوظبي لترسيخ مبادئ الصيد المستدام وتطوير مشاريع إكثار الصقور والحبارى في الأسر إضافة لتعزيز الاعتراف الدولي بالصقارة كتراث ثقافي إنساني .