"جوجل ستيشن" خدمة جديدة لتعزيز استخدام الإنترنت في نيجيريا
نيجيريا تُعد خامس دولة تطلق "جوجل ستيشن"، فيما ظهرت خدمات مماثلة في الهند وإندونيسيا والمكسيك وتايلاند.
كشفت شركة جوجل، الخميس، عن إطلاق شبكة مجانية لنقاط اتصال لاسلكي بالإنترنت في نيجيريا، في إطار جهودها لترسيخ وجودها بأكثر دول أفريقيا سكانًا.
وأبرمت الوحدة الأمريكية التابعة لشركة "ألفابت" شراكة مع شركة "تونتي فرست سينشري" لشبكة الألياف الضوئية النيجيرية لتقديم خدمة "جوجل ستيشن" العامة في ستة أماكن بالعاصمة التجارية لاجوس، من بينها مطار المدينة.
ويُعد معدل استخدام الإنترنت منخفضا نسبيًا في نيجيريا، وتشير إحصاءات البنك الدولي إلى أن نسبة مستخدمي الإنترنت في البلاد بلغت 25.7% من السكان عام 2016.
ويشكل ضعف البنية التحتية للإنترنت تحديًا كبيرًا أمام إدارة الأعمال في نيجيريا وهي أكبر منتج للنفط في أفريقيا، وخدمات البث عبر النطاق العريض هي إما غير منتظمة أو تفوق القدرة المالية للكثير من سكان نيجيريا البالغ عددهم 190 مليونًا.
وقالت أنجالي جوشي، نائبة رئيس جوجل لإدارة المنتجات لرويترز في لاجوس: "نشغل الخدمة في لاجوس اليوم، لكن الخطة هي التوسع سريعًا في مواقع أخرى".
وأوضحت الشركة أنها تهدف إلى التعاون مع مقدمي خدمات الإنترنت، للوصول إلى ملايين النيجيريين في 200 مكان عام في خمس مدن بحلول نهاية 2019.
وأشارت إلى أنها ستجني المال من الخدمة في نيجيريا من خلال وضع إعلانات جوجل على بوابة تسجيل الدخول للإنترنت، فيما لم تكشف جوجل عن قيمة الأموال المستثمرة في الخدمة الجديدة بنيجيريا.
وقالت الشركة إنها تخطط لتقاسم العائدات مع شركائها لمساعدتهم في الحفاظ على خدمات الإنترنت اللاسلكي ونشرها، لكن لم تكشف عن حجم العائد المتوقع من الإعلانات الذي سيتم تقاسمه.
وتُعد نيجيريا خامس دولة تطلق "جوجل ستيشن"، فيما ظهرت خدمات مماثلة في الهند وإندونيسيا والمكسيك وتايلاند.
وتستهدف هذه الخدمة الدول ذات النمو السكاني المتسارع، ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نيجيريا ستصبح ثالث أكثر دول العالم سكانًا بعد الصين والهند بحلول 2050.
وفي كلمة له بمؤتمر لجوجل في لاجوس، الخميس، رحب يمي أوسينباجو نائب الرئيس النيجيري بجهود تحسين الاتصال بالإنترنت.
وقال أوسينباجو الذي التقى، في وقت سابق هذا الشهر، مع ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لجوجل بمقر الشركة في وادي السليكون: "الحصول على المعلومات يعني سد الفجوة في المساواة والإقصاء".