"مدخل إلى الذكاء الاصطناعي".. دورة لرواد الأعمال في غرفة الفجيرة
التطور التكنولوجي المتسارع والثورة الصناعية الرابعة سيجعلان من الذكاء الاصطناعي محرك التقدم والنمو والازدهار خلال السنوات المقبلة
نظمت غـرفـة تجـارة وصناعـة الفجـيرة دورة تدريبية بعنوان "مدخل إلى الذكاء الاصطناعي تعريفه وأهدافه وأهم تطبيقاته" بالتعاون مع أكاديمية دبي لريادة الأعمال وفـي إطار جهود الغرفة لتحسين مستوى الأداء وزيادة الإنتاجية لدى الشركات ورواد الأعمال.
وأوضح سلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة في كلمته الافتتاحية، أن الدورة تهدف إلى تشجيع أصحاب ورواد الأعمال على الإبداع والابتكار في الشركات والمؤسسات ما يمكنها من تجويد إنتاجها وزيادته بكفاءة عالية ما يسهم في تعزيز تطـوير وتسـريع تطبيقـات الـذكاء الاصـطناعي على مستويات القطاعين العام والخاص كافة.
وأشار الهنداسي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه فاطمة حميد الشرع مسؤولة الاتصال المؤسسي بالغرفة، إلى أن التطور التكنولوجي المتسارع، وما يشهده العالم من تحولات في ظل الثورة الصناعية الرابعة، سيجعل من الـذكاء الاصطناعي محرك التقدم والنمو والازدهـار خـلال السنوات القليلة المقبلة، وأن ما سينتج عنها من ابتكارات ستؤسس لعالم جديـد في مجالات الحياة كافة.
وحاضرت في الدورة التدريبية الدكتورة سناء فريد الخبيرة الاستراتيجية للتدريب، حيث تناولت بالتفصيل تحديات نظام التوظيف الحالي في عصر الابتكار والذكاء الاصطناعي، ودور الثورة الصناعية الرابعة في تحول الصناعات وسوق العمل والكيفية التي تمكن الشركات والمؤسسات ورواد الأعمال من زيادة كفاءتها وأن تصبح أكثر إبداعاً وتحافظ على نموها وتطورها.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً أساسياً من التكنولوجيا الحديثة، وأنه أصبح قادراً على حل العديد من المشاكل المعقدة في عالم الحواسيب الحديثة، وأن من قدرات الذكاء الاصطناعي الاستجابة للمتغيرات المختلفة بمرونة تامة وفي وقت وجيز واختيار أفضل القرارات الممكنة التي توصل إلى النتائج المطلوبة.
شارك في الدورة التدريبية أكثر من 40 شخصاً من أصحاب وصاحبات ورواد الأعمال والمسؤولين بمؤسسات القطاعين العام والخاص، حيث أثروا الدورة بأفكارهم ومناقشاتهم.
aXA6IDMuMTQuMTM1LjgyIA== جزيرة ام اند امز