إيران تعود لمربع "أوراق الضغط".. اعتقالات جديدة لإحراج باريس
أوقف إيرانيان كانا يعملان كمترجمين فوريين لزوجين فرنسيين معتقلين منذ مايو/أيار الماضي، حسبما أعلنت والدة أحدهما.
أنيشا أسد الله وزوجها كيوان مهتدي اللذان كانا يعملان كمترجمين لزوجين أوقفا، منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، بحسب والدة أسد الله.
وكان سيسيل كولر النقابية الناشطة في قطاع التعليم الفرنسي مع شريكها جاك باري قد أوقفا في 7 مايو/أيار فيما كانا يقومان بجولة سياحية في إيران خلال عطلة عيد الفصح على ما قال مصدر نقابي فرنسي، وتتهمهما طهران بالسعي إلى "زعزعة استقرار" البلاد.
وفي 9 مايو/أيار الماضي أوقف أنيشا أسد الله وزوجها كيوان مهتدي عندما دهمت الشرطة منزلهما في طهران، على ما أعلنت الأم التي لم تكشف عن اسمها الأول، في رسالة فيديو بثتها إذاعة زمانه ومقرها في هولندا.
وقالت الأم، في الرسالة التي نشرها مركز من أجل حقوق الإنسان في إيران ومقره في نيويورك "ابنتي محتجزة منذ 48 يومًا، أمضت 33 منها في الحبس الانفرادي، ويواجه زوجها كيوان المصير نفسه".
وأضافت قائلة: "لماذا؟ لأنهما عملا كمترجمين للفرنسيين؟" قبل أن تطالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط" عنهما، مشيرة إلى أن "السجن ليس للكتاب والمترجمين".
الزوجان الفرنسيان متهمان بالاجتماع مع ممثلين عن نقابات معلمين إيرانية والسعي لإثارة اضطرابات.
ونددت وزارة الخارجية الفرنسية حينها بالاعتقال "الذي لا أساس له" وطالبت بالإفراج الفوري عنهما.
وتحتجز السلطات الإيرانية عدة مواطنين أجانب لأسباب تعتبرها دول غربية سياسية بهدف انتزاع تنازلات من الغرب في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني أو لتخفيف حدة العقوبات الدولية.
وتشهد إيران بانتظام احتجاجات لا سيما من المعلمين للمطالبة بتحسين ظروف عملهم، ووفقًا لمركز من أجل حقوق الإنسان في إيران تم توقيف نحو 230 منهم منذ نهاية مايو.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز