إيران تلاحق معارضيها خارج الحدود.. اغتيال ناشط كردي
لا يمنع الخروج من البلاد السلطات الإيرانية من ملاحقة معارضيها من أبناء القومية الكردية، فيدها تطولهم خارج أسوار الحدود.
هذا ما حدث مع الناشط السياسي الكردي المعارض بهروز وحيدي، الذي كشفت منظمة حقوقية، اليوم الخميس، عن قيام عملاء النظام الإيراني باغتياله في إقليم كردستان شمال العراق.
وقالت منظمة "هنجاو" المعنية بالشؤون الكردية في إيران، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من طراز بي إم دبليو سوداء اللون، أقدموا مساء أمس الأربعاء على اغتيال الناشط السياسي في أحد الأحياء التابعة لمحافظة السليمانية في إقليم كردستان".
المنظمة ذكرت أن "بهروز وحيدي الذي فر من مدينة سنندج الكردية الإيرانية قبل 10 سنوات إلى إقليم كردستان العراق بهدف الحصول على اللجوء توفي أمس في أحد مستشفيات محافظة السليمانية بعد تعرضه لهجوم من قبل مسلحين مجهولين يعتقد أنهم يعملون لصالح الأجهزة الأمنية الإيرانية".
مصادر المنظمة الحقوقية تحدثت لها عن أن الناشط، كان يعمل حارساً في مستودع بمحافظة السليمانية، عندما تعرض لهجوم مساء أمس.
ووفقاً لمنظمة "هنجاو"، فقد جرى نقل جثمان الناشط إلى طبيب شرعي في السليمانية، ومن المقرر تسليمه لعائلته اليوم.
وحمّل ناشطون أكراد السلطات الإيرانية وأجهزتها الأمنية بالوقوف وراء عملية اغتيال الناشط السياسي المعارض.
وذكّرت المنظمة بإحصائية صادمة، لضحايا الأجهزة الأمنية الإيرانية، التي اغتالت في العقود الأخيرة ما يقرب من 400 من الناشطين السياسيين وأعضاء أحزاب من أبناء القومية الكردية داخل إقليم كردستان.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز