أبرزها نووي إيران.. 4 ملفات تهيمن على لقاء نتنياهو وأوستن
هيمنت 4 ملفات على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مطار بن غوريون بتل أبيب.
وانعقد الاجتماع في المطار، بسبب احتجاجات عشرات آلاف الإسرائيليين ضد الحكومة ضمن "يوم المقاومة"، على خلفية رفض تعديلات الإصلاح القضائي المطروحة.
- الاحتجاجات في إسرائيل تجبر نتنياهو على فعلة "غير مسبوقة"
- "يوم المقاومة".. احتجاجات حاشدة في إسرائيل ضد الإصلاح القضائي (صور)
والملفات الـ4 هي "الملف النووي الإيراني، والتطورات في الأراضي الفلسطينية، والصراع الروسي-الأوكراني، إضافة إلى العلاقات الثنائية الإسرائيلية-الأمريكية في المجال العسكري".
وقال البنتاغون -في بيان تلقته "العين الإخبارية"-، إن "وزير الدفاع لويد جيه أوستن التقى، الخميس، في تل أبيب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعبر عن رغبته في تعميق العلاقات بين البلدين، ومناقشة التصعيد الأخير في التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف: "أعرب الوزير أوستن عن التزامه بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس والمساعدة الأمنية الأمريكية لإسرائيل، بما في ذلك من خلال مذكرة التفاهم التاريخية البالغة 38 مليار دولار، كما أكد الوزير مجددًا على موقف الولايات المتحدة الصارم بالالتزام بأمن إسرائيل والتفوق العسكري النوعي".
وأشار إلى أن "الزعيمين ناقشا التهديدات التي تشكلها إيران في المنطقة واتفقا على زيادة التعاون لمواجهة العدوان الإيراني. وأعاد أوستن التأكيد على التزام الولايات المتحدة بعدم السماح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي".
وقال: "كما ناقش القادة التحديات الأمنية الإقليمية والفرص لتوسيع الشراكات الإقليمية لإسرائيل".
وأضاف: "خلال الاجتماع، سلط الوزير أوستن الضوء أيضًا على العواقب المميتة لتوسيع التعاون العسكري الروسي مع إيران في أوكرانيا، حيث يؤدي استخدام الطائرات دون طيار الهجومية الفتاكة إلى قتل المدنيين الأبرياء والآثار السلبية التي يفرضها هذا الاتجاه على منطقة الشرق الأوسط - بما في ذلك توفير روسيا للتكنولوجيا لإيران مقابل مساعدتها".
وأضاف: "قدم أوستن تعازيه لرئيس الوزراء في ضحايا الإرهاب في الآونة الأخيرة، وأكد مجددًا التزامه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات".
وتابع في هذا الصدد "شدد الوزير على أهمية تنفيذ الالتزامات التي تعهد بها كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين في العقبة، الأردن في 26 فبراير/شباط، وحث على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة العنف والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم".
وذكر أن "أوستن دعا إلى وقف الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض الهدف الدائم المتمثل في إقامة دولتين يتمتع فيهما الفلسطينيون والإسرائيليون بتدابير متساوية من الحرية والأمن والفرص والعدالة والكرامة".
وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: "التقيت اليوم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، هدفنا المشترك هو منع إيران من حيازة السلاح النووي ومنع العدوان الإيراني والحفاظ على أمن وازدهار هذه المنطقة والسعي لتوسيع دائرة السلام".
aXA6IDMuMTM5LjIzNS4xNzcg جزيرة ام اند امز