إيران ترفض السماح لمسؤولي الصحة العالمية بزيارة سجن إيفين
السلطات القضائية الإيرانية ترفض السماح لمسؤولين من منظمة الصحة العالمية بزيارة سجن إيفين الواقع شمال العاصمة طهران
رفضت السلطات القضائية الإيرانية السماح لمسؤولين من منظمة الصحة العالمية بزيارة سجن إيفين الواقع شمال العاصمة طهران، رغم وجود تقارير حول انتشار فيروس كورونا المستجد بين عشرات السجناء.
وذكرت محطة "إيران إنترناشونال" الإخبارية التي تبث بالفارسية من بريطانيا في تقرير لها، الإثنين، أن القضاء الإيراني رفض طلبات من منظمة الصحة العالمية تتيح لمسؤولي الصحة العالمية زيارة العنبر الرابع في إيفين وسط شكوك بتفشي الفيروس القاتل بين نزلاءه.
وأوضح التقرير أن مسؤولي منظمة الصحة العالمية قدموا طلباتهم بالتزامن مع تسليمهم شحنات من المستلزمات والمرافق الصحية للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد داخل إيران.
ولم يرد مسؤولون إيرانيون كذلك على طلبات للحصول على إجازات مؤقتة قدمها نزلاء بالسجون في إيران، حسب التقرير.
ونقلت المحطة الإخبارية عن بعض عائلات السجناء الإيرانيين أن هناك نقصا بالمرافق الصحية فضلا عن تعقيم الزنازين بمواد مطهرة مجهولة، حسب قولهم.
واستطرد التقرير، نقلا عن أقارب نزلاء إيرانيين، أن تلك المطهرات المستخدمة داخل السجون تسببت بمشكلات في التنفس لدى المحتجزين.
وألمحت "إيران إنترناشونال" أن سجن فشافوية (يقع داخل طهران) شهد حالات إصابات بفيروس كورونا بين نزلاءه، منذ الخميس الماضي، بينما فقدت سلطات السجن سيطرتها بسبب نقص في المرافق، وفق التقرير.
ويعاني نزلاء سجون إيرانية أخرى بينها رجائي شهر، وزنجان، وأورومية ظروفا صحية سيئة أيضا في الوقت الراهن.
وأشار التقرير إلى أن سلطات طهران رفضت إطلاق سراح سجناء سياسيين بينهم 7 نشطاء بيئيين محتجزين منذ عام 208، بشكل مؤقت على سبيل الاحتراز من العدوى بفيروس كورونا المستجد، رغم تأكيدات رسمية بالإفراج عن نحو 70 ألف سجين قبل عدة أيام.
ولم يشمل قرار طهران خلال الأسابيع الأخيرة بمنح 70 ألف سجين من إجمالي 160 ألف سجين في عموم البلاد إجازات مؤقتة ناشطين حقوقيين، وصحفيين، ومعارضون؛ فيما تتحدث مصادر حقوقية عن تجاوز أعداد النزلاء ضعفي سعة السجون الإيرانية، حسبما أوردت إيران إنترناشونال.
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز