معارض إيراني ينسحب من حزبه بعد 6 سنوات في الإقامة الجبرية
مهدي كروبي، أحد قادة المعارضة الإيرانية، والذي يخضع للإقامة الجبرية منذ 6 سنوات، يعلن انسحابه من حزبه،
أعلن مهدي كروبي، أحد قادة المعارضة الإيرانية، والذي يخضع للإقامة الجبرية منذ 6 سنوات، انسحابه من حزبه، كما ذكرت صحيفة إيرانية الثلاثاء.
وكان مهدي كروبي ومير حسين موسوي مرشحين إصلاحيين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2009، وشككا في فوز المحافظ محمود أحمدي نجاد.. وبعد سنتين فرضت الاقامة الجبرية عليهما بسبب دورهما في احتجاجات اعتبرها النظام "فتنة".
وذكرت صحيفة "شرق" الإصلاحية أن كروبي (79 عاما) كتب في رسالة إلى حزبه "نظرا لوضعي منذ 2011 وبما أنني لا أعرف كم سيدوم هذا الوضع، أطلب من أصدقائي قبول استقالتي".
وأكد كروبي أن استقالته تهدف إلى حماية وحدة حزبه "اعتماد ملي" (الثقة الوطنية) قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في أيار/مايو على الرغم من حظره منذ توقيفه.
وكتب كروبي "على الحزب التعاون مع المجموعات والحركات الإصلاحية مع بقائه مستقلا".
وأطلقت دعوات لمحاكمة كروبي وموسوي من دون جدوى.
ويرى المتشددون أن الإقامة الجبرية هي إجراء "رأفة" بهما إذ إنه كان يمكن إعدامهما إذا أدينا بالفتنة، كما قال النائب المحافظ المتشدد مجتبى ذو النور الأسبوع الماضي.. وقال صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية الذي يعتبر قريبا من المتشددين، الاثنين، إن "ملف الفتنة ما زال مفتوحا وسيدرس"، بدون أن يضيف أي تفاصيل.