العراق يبحث مع الأمم المتحدة محاكمة فلول داعش الأجانب
العراق يحاكم آلافا ممن يُشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم داعش، بينهم مئات النساء والأطفال الأجانب الذين احتجزوا مع انهيار معاقل التنظيم.
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إن العراق يجري محادثات مع الأمم المتحدة بشأن ما إذا كان يمكنه محاكمة مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين حاليا في سوريا ولم يرتكبوا جرائم في العراق.
وأكد عبدالمهدي أن حكومته تدرس الفكرة وعرضت بعضا مما توصلت إليه على الأمم المتحدة، وتابع قائلًا: "حتى الآن نحن لا نحاكم أجانب لم يقاتلوا في العراق".
وتعج معسكرات الاحتجاز في شمال شرق سوريا، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بآلاف الرجال والنساء والأطفال من أكثر من 50 دولة.
وتشمل هذه المجموعة ما لا يقل عن ألفين يشتبه بأنهم مقاتلون أجانب، كثير منهم من دول غربية، لا يزال الغموض يحيط بمصائرهم في خضم عملية دبلوماسية مطولة، وقد أبدى العراق استعدادا لمحاكمتهم خلال محادثات مع حلفائه في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويحاكم العراق آلافا ممن يُشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم داعش، بينهم مئات الرجال والنساء والأطفال الأجانب الذين احتجزوا مع انهيار معاقل التنظيم الإرهابي.
وقضت محاكم عراقية في الأسابيع القليلة الماضية بإعدام 11 فرنسيا بعد أن أدانتهم بتهمة الانتماء للتنظيم.
وجرى تسليم كل الفرنسيين المدانين إلى العراق في فبراير/شباط الماضي، وقالت مصادر عسكرية آنذاك: إن 14 فرنسيا كانوا بين 280 محتجزا عراقيا وأجنبيا سلمتهم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.