موجة غضب بالعراق لاغتيال ملكة الجمال تارة فارس.. والداخلية تحقق
وزارة الداخلية العراقية فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات حادثة مقتل تارة فارس التي تعرضت لـ3 طلقات نارية، في منطقة كامب سارة، وسط بغداد
أثار الإعلان عن اغتيال عارضة الأزياء العراقية الشهيرة وملكة الجمال السابقة تارة فارس، التي عُثر عليها مقتولة في سيارتها الفارهة، ضجة واستياء بالعراق.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان، الخميس، إنها فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات حادثة مقتل تارة فارس التي تعرضت لـ 3 طلقات نارية، في منطقة كامب سارة وسط بغداد، حيث كانت تقود سيارتها من طراز "بورش" بيضاء اللون.
لكن بالنسبة إلى رواد الإنترنت الذين يجدون في وسائل التواصل الاجتماعي مساحة من الحرية في بلد محافظ، فإن فارس التي نادرا ما تزور بغداد مسقط رأسها ومكان مولدها، عوقبت بسبب أسلوب حياتها غير المعتاد في العراق.
واشتهرت فارس بنشر صورها لأكثر من مليونين ونصف مليون متابع على تطبيق أنستقرام، حيث تظهر بشكل مختلف بين الحين والآخر، مع إبراز الوشوم وطلاء الأظافر والملابس الفاخرة.
وبعيد مقتلها، قال أحد المغردين على "تويتر": "جريمتها، أنها اختارت الحياة في المكان الخطأ".
وأضاف آخر "هذا الخميس تارة.. الخميس القادم من؟ إلى أين يا عراق".
على جانب آخر، أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، مساء الأربعاء، عن بالغ قلقها إزاء مقتل سعاد العلي، إحدى الناشطات في المجتمع المدني بإطلاق نار أيضا في البصرة بجنوب العراق.
وكانت شرطة البصرة أكدت في بيان أن السيدة البالغة من العمر 46 عاما، اغتيلت من قبل طليقها بسبب خلافات عائلية.
وأكدت "يونامي" أنها تدين كل أعمال العنف، لا سيما العنف ضد النساء، بما في ذلك القتل والتهديد والترهيب، باعتبارها أعمال غير مقبولة على الإطلاق.