حظر تجوال وقطع طرق.. ماذا يحدث في كركوك؟
فرضت السلطات المحلية في كركوك العراقية حظر تجوال في جميع أنحاء المحافظة، وسط توجيهات عليا ببسط الأمن ومواجهة الشغب.
جاء ذلك بعد مظاهرات ومظاهرات مضادة في المحافظة تخللها أعمال شغب، وتدخل قوات الأمن للسيطرة على الأوضاع في المحافظة العراقية.
- العراق يطارد فلول داعش.. عملية عسكرية جديدة في "كركوك"
- مقتل وإصابة 5 من الجيش العراقي بانفجار في كركوك
بسط الأمن
إلى ذلك، وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية محمد شياع السوداني الفرق الأمنية في كركوك ببسط الأمن وفرض سلطة القانون باتجاه مثيري الشغب.
كما وجه القائد العام للقوات المسلحة بـ"تنفيذ عمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب بكركوك لغرض تفتيشها".
وقال السوداني في بيان "ندعو جميع الجهات في كركوك للقيام بدورها في درء الفتنة والحفاظ على الأمن والاستقرار والنظام".
وقبل ذلك، قالت وسائل إعلام عراقية إن القوات الأمنية أطلقت النار، اليوم، على متظاهرين كرد خرجوا احتجاجاً على إغلاق طريق كركوك-أربيل، لكن لم تعلق السلطات الرسمية على ذلك.
ولفتت إلى أن القوات الأمنية فتحت النار على المتظاهرين عند وصولهم إلى مقر الحزب الديمقراطي في حي "رحيماوه"، والذي تحوّل إلى مقر قائد عمليات كركوك.
وفي وقت لاحق أكدت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية مقتل شخص وإصابة 8 آخرين خلال المظاهرات في كركوك بشمال العراق.
وأوضح مدير صحة كركوك زياد خلف أن "هوية الضحية المدني لم تتضح بعد، وكذلك ظروف مقتله"، مشيرا إلى أن "الجرحى وبينهم عنصر أمني أصيبوا جراء التصادم المباشر، سواء كان بطلق ناري أم بمواد أخرى من زجاج أو حديد أو حجارة".
مطالب المتظاهرين
ويطالب المتظاهرون الأكراد بإعادة فتح طريق كركوك-أربيل الذي أغلقه متظاهرون في وقت سابق، وإنهاء إضرابات الوافدين والجبهة التركمانية الذين تسببوا بتوقّف حركتي المرور والأسواق.
ويقول المتظاهرون "إنهم سيواصلون الاحتجاج إلى حين فتح طريق كركوك-أربيل".
وقبل أيام نظمت مجموعات من العرب والتركمان مظاهرات ضد عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى افتتاح مقراته في كركوك.
وكان حزب العمال الكردستاني قد أخلى المقرات وسلمها للسلطات في عام 2017.