وفاة عزة الدوري.. آخر أشباح صدام حسين في العراق

أعلن حزب البعث العراقي المحظور، اليوم الإثنين، وفاة نائب رئيس النظام العراقي السابق، عزة الدوري، المطلوب للحكومة العراقية.

وجاء في تغريدة على تويتر أن قيادة قطر العراق، في حزب البعث، تعلن وفاة أمين عام الحزب عزة الدوري عن 78 عاما.

ونعى الحزب المنحل في بيان أمينه العام عزة الدوري، مشيرا إلى أنه سيعلن اختيار شخصية عسكرية بديلة عنه.

وكان الدوري نائبا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين منذ توليه الحكم في عام 1979 حتى سقوط حكم البعث عام 2003.

وشغل عزة الدوري، الذي ولد في يوليو من عام 1942، منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وتقلد قبل ذلك عدة مناصب رفيعة، من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.

وتوارى عزة الدوري عن الأنظار بعد الغزو الأمريكي، لكنه ظهر لاحقا في تسجيلات مصورة وصوتية نسبت له، كان أبرزها تسجيل مرئي بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، وفي 7 أبريل/نيسان 2012.

وأعلن حزب البعث العراقي تقليده منصب الأمين العام للحزب خلفا لصدام حسين بعد إعدامه عام 2006.

وخلال السنوات الماضية أعلن أكثر من مرة مقتل الدوري وظهرت صور في عام 2015 لشخص مسجى بلحية حمراء بدا شبيها بالدوري وقيل حينها أنه القيادي البعثي البارز.

وقال العراق في أبريل/نيسان 2015 إن الدوري قتل في عملية عسكرية.

وبحسب تقارير تزوج 5 مرات، وله 11 ولدا و13 بنتا، أكبرهم أحمد، أما أكبر البنات فاسمها هوازن.

ويتهم مسؤولون عراقيون وأمريكيون الدوري بالمساعدة في تنظيم وقيادة العمليات العسكرية التي ضمت ضباطًا بعثيين سابقين وإسلاميين واجتاحت العراق بين عامي 2005 و2007 وتم رصد مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقاله.

وكان الدوري المطلوب رقم 6 على القائمة الأمريكية في العراق.