العراقي نصير شمة يحارب التطرف بالموسيقى
الموسيقي العراقي نصير شمة الذي عينته منظمة اليونسكو "فناناً للسلام"يعتزم تهدئة النفوس ومحاربة التطرف في بلده العراق بالموسيقى
أكد الموسيقي وعازف العود العراقي نصير شمة، الذي عيّنته منظمة اليونسكو "فناناً للسلام"، أن الموسيقى يمكن أن تكون علاجاً للتطرف". وأوضح أنه عازم على تهدئة النفوس ومحاربة التطرف في بلده العراق بالموسيقى، كونها تحمل السلام والتوازن للفرد.
ويعتبر شمة آلة العود، سلاحاً قوياً لمحاربة العنف، وأنشأ في هذا السبيل مدارس للعود أولاً في القاهرة عام 1990 حيث أسس بيت العود العربي، ومن ثم في أبو ظبي، والإسكندرية.
وأكد شمة أن عزف العود يغير الأطفال كلياً، عندما يأتون إلينا يتحدثون لغة الشارع، وبعد سنة تتغير أصواتهم وطريقة تحدثهم إلى ذويهم، الموسيقى تجعلهم يتخلون عن العنف. وقال شمة إن لقب "فنان اليونسكو للسلام" يشكل فرصة له لإنجاز مشروعات جديدة.