الرئيس المهزوم في إسطنبول، والمهزوم في سوريا والعراق، يبدو أنه يبحث عن هزيمة جديدة في ليبيا.
الرئيس المهزوم في إسطنبول، والمهزوم في سوريا والعراق، يبدو أنه يبحث عن هزيمة جديدة في ليبيا.
لم يكتف رجب طيب أردوغان بدعم إرهابيي العاصمة الليبية طرابلس بمدرعاته التركية الهشة، وإنما ذهب لما هو أبعد من ذلك.
أردوغان الباحث عن الهزائم والمجد الزائف أمدَّ إرهابيي طرابلس بمجموعة من كبار ضباط جيشه يتمركزون في قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس.
المرتزقة الأتراك الذين يقاتلون من أجل نهب النفط الليبي يحاولون دون جدوى صدَّ التقدم الزاحف نحو تحرير طرابلس باستخدام طائراتهم المسيرة التي تهاوت كطائرات ورقية أمام دفاعات الجيش الوطني الليبي.
هكذا تحول الوجود التركي في ليبيا من السر إلى العلن، ليتحول معه أذناب أردوغان إلى أهداف مشروعة لرجال الجيش الوطني الليبي البواسل في معركة استرداد كرامة بلادهم، مسطرين هزيمة جديدة للعثمنلي الفاشل.