إيسيسكو تطالب بلجنة تقصي حقائق لانتهاكات المسجد الأقصى
لجنة التراث الإسلامي اعلنت اعتمادها قرار اليونسكو الأخير باعتبار القدس تراثًا إسلاميًا خالصا ودعت لتشكيل لجنة تقصي حقائق للانتهاكات الاسرائيلية.
دعت لجنة التراث في العالم الإسلامي إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق حول أوضاع المسجد الأقصى والانتهاكات التي تحدث بحقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ضلوع اللجنة في رصد الانتهاكات المستمرة، وتكوين "أطر فنية" لتسجيل التراث.
وأوصت اللجنة التابعة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ختام اجتماعاتها مساء أمس بمواصلة تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء في الحفاظ على التراث الإنساني.
وقال مستشار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ونائب رئيس الجمعية العامة لصون التراث الثقافي غير المادي في منظمة (اليونسكو) الدكتور وليد السيف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن التوصيات شملت 5 جوانب رئيسية منها جهود "الإيسيسكو" في مجال حماية التراث، إذ أوصت اللجنة بضرورة بذل المزيد من الجهد لتكوين الأطر الفنية المتخصصة في مجال تسجيل التراث على قائمة الإيسيسكو واليونسكو.
وأضاف أن اللجنة أوصت في شأن الانتهاكات الإسرائيلية الجديدة في محيط المسجد الأقصى باعتماد التقرير الجديد الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومحيطه ودعوة الإيسيسكو لرفع التقرير إلى المنظمات الدولية والهيئات المعنية.
وأوضح أن اللجنة حثت على تشكيل لجنة تقصي حقائق حول وضعية المسجد الأقصى للوقوف على الوضع الراهن في ضوء قرار اليونسكو خلال الدورة الـ 40 لاجتماع لجنة التراث العالمي في 18 أكتوبر الجاري الذي أقر أن المسجد الأقصى وحائط البراق تراثٌ إسلاميٌ خالصٌ.
واشار إلى أن اللجنة أوصت باعتماد آليات تطوير أداء اللجنة والعمل على تحسين متابعتها للوضع الراهن.
وشارك في أعمال لجنة التراث في العالم الإسلامي السودان (مقررا) والأردن وماليزيا وكازخستان ومالي، بالإضافة إلى ممثلي اللجنة العلمية من الكويت وفلسطين، في حين تعذر حضور ممثلي اليمن وغينيا وجمهورية القمر المتحدة.
aXA6IDE4LjExOS4xNDIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز