الإنتربول يعلن 173 مشتبها في قيامهم بتفجيرات بأوروبا
البوليس الدولي يعلن عن قائمة تضم أسماء 173 من المشتبه بهم التابعين لتنظيم داعش الإرهابي يتوقع أنه تم تدريبهم لتنفيذ تفجيرات انتقامية.
أعلن البوليس الدولي عن قائمة تضم أسماء 173 من المشتبه بهم التابعين لتنظيم داعش الإرهابي يتوقع أنه تم تدريبهم لتنفيذ تفجيرات انتحارية انتقاما للهزائم التي لحقت بعناصر داعش بالموصل.
وحسب ما أفادت صحيفة الجارديان، قام الإنتربول بجمع الأسماء التي جاءت بالقائمة بمساعدة وكالة الاستخبارات الأمريكية، وأن المعلومات التي جمعت عن المشتبه بهم بالقائمة تم جمعها أثناء المواجهات القتالية بسوريا والعراق ضد داعش، والتي شاركت بها عناصر الجيش الأمريكية.
وقالت الجارديان إن مخاوف أجهزة مكافحة الإرهاب بأوروبا زادت بعد تحرير الموصل بسبب ما قد يقوم به عناصر داعش المنهزمين بالموصل من هجمات انتقامية بشكل فردي يصعب توقعها بمختلف الدول الأوروبية.
وأفادت الصحيفة الإنجليزية بأنه لم يتأكد الإنتربول حتى الآن من دخول أي من الأسماء الواردة بهذه القائمة لأوروبا، غير أن البوليس الدولي وأجهزة الاستخبارات التابعة للاتحاد الأوروبي تكثف جهودها في الوقت الحالي لرصد تحركات جميع من وردت أسماؤهم بهذه القائمة.
وكانت قد ظهرت بوادر ظهور "الذئاب المنفردة" لداعش، حيث ظهر تلقيهم للتوجيهات المباشرة بإحدى إصدارات التنظيمات المتطرفة حملت عنوان "استراتيجية الذئب المنفرد" لـ"أبو أنس الأندلسي" نشرت في 22 أغسطس 2015، وصف فيها الداعشي محمد مراح بـ"رائد عمليات الذئب المنفرد ومنفذ غزوة تولوز المجيدة".
ويقصد بالغزوة سلسلة العمليات الإرهابية التي وقعت في المدينة الفرنسية تولوز في 11 مارس 2012، حيث قام بقتل شاب مظلي بعد استدراجه في كمين، وفي 15 من الشهر ذاته أطلق النار على 3 مظليين آخرين بالبدلة العسكرية في مونتوبان، وبعد 4 أيام قام بقتل أستاذ و3 أطفال، وقام بتصوير جرائمه بواسطة كاميرا مثبتة على صدره.
وظهرت عمليات الذئاب المنفردة لداعش بشكل أكبر في الهجوم الذي وقع أمام مقر مجلس العموم البريطاني على يد خالد مسعود، 52 سنة، في العاصمة البريطانية لندن، المولود باسم أندريان راسل، قبل اعتناقه الإسلام، حيث برز من جديد الحديث عما يسمى بـ"الذئاب المنفردة".
aXA6IDE4LjIyNC4zMi41NiA= جزيرة ام اند امز