"التعاون الإسلامي" تكافح الإرهاب الإلكتروني
من المنتظر أن ينطلق مركز للأمن الحاسوبي السيبراني ويباشر عمله قريبا.
أحرزت منظمة التعاون الإسلامي تقدما حقيقيا نحو إنشاء مركز للأمن الحاسوبي السيبراني, الذي من المنتظر أن ينطلق ويباشر عمله قريبا.
وفي كلمة ألقاها مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة وجدي القليطي, نيابة عن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، قال إن الهدف المحرك لهذا المركز يكمن في تعزيز وتطوير التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة من أجل منع ومكافحة الإرهاب الإلكتروني والقضاء عليه وفقا للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي, ومعاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي, مع الاحترام الكامل لسيادة الدول الأعضاء, وسيادة القانون, والقانون الدولي بما في ذلك قانون حقوق الإنسان.
وأكد القليطي، في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر "كشف تحديات المستقبل" السنوي، المقام في باكو أذربيجان في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر الجاري، قائلا: "نحن جميعا على دراية بظهور أساليب وتيارات جديدة دائمة التطور من الإرهاب الدولي والتطرف العنيف وخاصة الإرهاب الإلكتروني والجرائم التي ترتكب في الفضاء الحاسوبي ومن خلاله, ويساورنا جميعا القلق إزاء كل ذلك".
وعبر مشاركتها في المؤتمر جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي دعوتها للدول الأعضاء في المنظمة, التي لم تنضم إلى فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية، إلى أن تفعل ذلك لمجابهة هذه القضية الحساسة بغية تمكين هذه الآلية المهمة من الاضطلاع بدور ملموس وفعال بشكل أكبر في معالجة قضايا الأمن الحاسوبي.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز