"التعاون الإسلامي" تحث الأطراف الأفغانية على وقف القتال
العثيمين يشدد على أهمية دعم جميع القادة والأحزاب الجهود والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أفغانستان للحد من انتشار فيروس كورونا
طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين جميع القادة والأحزاب في أفغانستان العمل معا لوقف عاجل ودائم لإطلاق النار والحد من العنف، ومواجهة كورونا.
وحث الأمين العام، في بيان وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، الجميع على الحوار للتوصل إلى المصالحة الشاملة والسلام الدائم في إطار عملية السلام التي تقودها أفغانستان وتمتلك زمامها.
وشدد العثيمين على أهمية دعم جميع القادة والأحزاب الجهود والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها جمهورية أفغانستان للحد من انتشار فيروس كورونا ووقاية مواطنيها من تفشي الوباء.
وذكّر بالقرارات الصادرة عن القمة والاجتماعات الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي، وإعلان مكة المكرمة الصادر في 11 يوليو/تموز 2018 الذي اعتمده "المؤتمر الدولي للعلماء من أجل السلام والأمن في أفغانستان".
وجدد العثيمين التزام منظمة التعاون الإسلامي الثابت بمساعدة الشعب الأفغاني على تحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية في إطار الإجماع الوطني.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي رحب بتوقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية، وحركة طالبان، والذي من المؤمل أن يمهد الطريق لمفاوضات تشمل كل الأطراف من أجل التسوية السياسية السلمية من خلال عملية السلام بقيادة الأفغان.
وأعلن متحدث باسم حركة طالبان، السبت، أن الحركة لن تتفاوض مع الفريق الذي أعلنته الحكومة الأفغانية، في انتكاسة محتملة للخطوات المقبلة من عملية السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث ذبيح مجاهد أن الحركة ترفض التفاوض مع الفريق لأنه لم يتم اختياره بطريقة تشمل "جميع الفصائل الأفغانية".
وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت عن تشكيل فريق مساء الخميس، وهو الأمر الذي أشاد به المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد ووصفه بأنه "شامل".
وكشفت حكومة كابول لائحة بأسماء 21 مفاوضا بينهم خمس نساء للحوار مع حركة طالبان حول مستقبل البلاد بعد أربعة عقود من الحرب.
aXA6IDE4LjIxOS4yMzEuMTk3IA==
جزيرة ام اند امز