إسماعيل الليثي: «ست فراشات ملونة لفّت عزاء رضا كأنها ملائكة من السماء»

عبّر المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن حزنه العميق ووجعه الشديد بعد فقدان ابنه رضا، الذي توفي يوم السبت الماضي.

وقال الليثي في تصريحات صحفية": "ابني كان طفل بريء وغلبان، كان ييجي ياخذ مني فلوس ويعطيها لصحابه ويقول لي (يا بابا، هما معهمش فلوس)".

وأضاف: "البقاء لله، وأشكر كل الناس اللي وقفت جنبي".

وأشار الليثي إلى بعض الصفات التي كانت تميز ابنه رضا، قائلاً: "كان ممكن ياخد 250 جنيه ويشتري أكل للكلاب الشاردة، وأقوله (ليه كده يا بني؟)، وكان يقولي (عادي يا بابا)". وأضاف: "ابني كان محبوباً من الناس، وفيديوهاته اتحسدت".

وتابع: "في عزائه كان فيه 6 فراشات ملونة بتلف العزاء كله، وكأنها ملائكة من السماء".

رضا، الذي كان يبلغ من العمر 9 سنوات، لقي مصرعه بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر من شرفة في منزل جدته. واصطدم بمكيف في الطابق التاسع، مما تسبب في تهشم جمجمته ووفاته في الحال.

إسماعيل الليثي هو مطرب شعبي من مواليد 1989 في حي إمبابة بمحافظة الجيزة. شارك في العديد من الأعمال السينمائية، مثل "جدو نحنوح"، و"أمان يا صاحبي"، و"ابن حلال"، و"عنتر وبيسة". آخر أعماله كان غناء تتر مسلسل "نسر الصعيد"، بطولة الفنان محمد رمضان، ومن تأليف محمد عبدالمعطي وإخراج ياسر سامي.