إسراء غريب.. رئيس الوزراء الفلسطيني يعلنها "قضية مجتمع"
محمد أشتية يقول إن الوقت حان لتعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية، وإن قضية إسراء أصبحت قضية مجتمع
كشف محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، تطورَّات جديدة في قضية الفتاة إسراء غريب، التي توفيت، الخميس، نتيجة تعرُّضِها للضرب، وفق حقوقيين ومغردين، بعد إصابتها بسكتة دماغية، وفق أهلها الذين يصرِّون على أنَّهم لا علاقة لهم بوفاتها.
وأعلن أشتية، الإثنين، اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم، قائلاً إنَّ "التحقيق في هذه القضية ما زال مستمراً ونحن في انتظار تقرير الفحوصات المخبرية، فيما سيتم الإعلان عن النتائج حال استكمالها".
وأحدثت وفاة الفتاة إسراء غريب (21 عاماً) وهي شابة فلسطينية من بلدة بيت ساحور في مدينة بيت لحم، ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
وكان أشتية كتب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، السبت: "إن قضية إسراء أصبحت قضية مجتمع، نستشعر نبض الشارع تجاهها".
وقال: "مع التزامنا الكامل بأحكام القانون الفلسطيني وسرية التحقيقات وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام المسبقة احتراماً لروح الفقيدة ولمشاعر ذويها، إلا أنَّه صار لزاماً علينا تعزيز منظومة التشريعات الحامية للمرأة الفلسطينية، حامية مشروعنا الوطني، التي هي أمنا وأختنا وشريكتنا في النضال والبناء، ونحن منها ولولاها ما كنا مجتمعاً".
وأضاف: "مع إيماننا العميق بأنه لا يحق لأي شخص أخذ القانون بيده، سنتخذ كل إجراء قانوني لازم لإيقاع العقوبات على كل من تورَّط في قتل أي إنسان، ونحن بانتظار نتائج التحقيق في قضية إسراء".
وزعم ناشطون أنَّ الفتاة التي تعمل في أحد صالونات التجميل بمدينتها، فارقت الحياة إثر تعذيب تعرَّضت له على يد عائلتها بعد خروجها رفقة خطيبها، فيما تنفي الأسرة هذه الاتهامات وتحيل الوفاة إلى سكتة دماغية.
ودشَّن رواد عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاق "كلنا إسراء غريب" للمطالبة بكشف حقيقة ما جرى، متهمين إحدى بنات عم الفتاة بتحريض والدها وإخوتها على قتلها.