بينيت للإسرائيليين: نعيش أياما صعبة على عتبة فترة مليئة بالتحديات
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت رسالة مسجلة إلى الشعب الإسرائيلي استهلها بعبارة: "أيها المواطنون، هذه هي أيام صعبة".
وقال: "نحن نواجه هذه الأيام موجة جديدة من الإرهاب. وما شاهدناه قبل أقل من سنة، إبان عملية "حارس الأسوار"، الإرهاب وأعمال العنف، من داخل إسرائيل وفيها، كان المقدمة فقط".
وأضاف: "هذا تحد كبير للجيش وللشاباك وللشرطة. هذا تحد معقد يلزم الأجهزة الأمنية بعمل خلاق والتأقلم مع التهديد الجديد".
وتابع في إشارة الى العمليات الفردية: "علينا أن نقرأ العلامات التحذيرية عند الأفراد الذين لا ينتمون أحيانا إلى أي تنظيم ويجب أن نسيطر جيدا على ما يجري ميدانيا كي نحبط العمليات الإرهابية قبل أن يتم ارتكابها".
وأشار بينيت إلى أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتبر من الأفضل عالميا. إنها مستعدة للتعامل مع هذه المهمة ومثلما حدث خلال موجات الإرهاب السابقة، سننتصر هذه المرة أيضا".
وقال: "جميعنا متكافلون ويتوجب على جميعنا التصرف بمسؤولية وبيقظة".
وأضاف: "نحن على عتبة فترة مليئة بالتحديات. نحن أصحاب تجربة بما يتعلق بالإرهاب، منذ انطلاقة الحركة الصهيونية".
وتابع: "إنهم لم يكسرونا آنذاك وهم لن يكسرونا اليوم. سر وجودنا هو التكافل بيننا وإصرارنا على صون الوطن الذي بنينا - مهما كان الثمن".
وختم رسالته بالقول: "أيها المواطنون الإسرائيليون، سننتصر هذه المرة أيضا".
رفعت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد إلى أعلى مستوى بعد مقتل 4 إسرائيليين بإطلاق نار في وسط إسرائيل.
قرر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيفي كوخافي استدعاء 4 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية وخطوط التماس.
وكان فلسطيني من الضفة الغربية فتح النار على إسرائيليين في مدينتي بني براك ورمات غان، قرب تل ابيب، ما أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين قبل مقتله بإطلاق النار عليه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية ان منفذ الهجوم هو ضياء حمارشة ، 26 عاما، من قرية يعبد في محافظة جنيين في شمالي الضفة الغربية.