"طوفان الأقصى" يبتلع رواد مهرجان موسيقي إسرائيلي.. ما مصيرهم؟
لم يكن الجنود الإسرائيليون هم الهدف الوحيد للهجمات الفلسطينية المسلحة التي بدأت أمس السبت.
وبحسب مقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الهجمات الفلسطينية طالت مهرجانا موسيقيا كان يقام في منطقة صحراء النقب، جنوبي إسرائيل.
وأظهرت المقاطع المئات وهم يركضون ويصرخون فزعا بعدما طالتهم الصواريخ ونيران المسلحين الفلسطينيين، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مسلحين فلسطينيين تسللوا إلى مهرجان موسيقي قرب من أوريم، وشرعوا في إطلاق النار، واضطر بعض الشباب الإسرائيليين للاختباء لساعات في سياراتهم.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هناك المئات ممن كانوا في المهرجان باتوا في عداد المفقودين.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قوائم أسماء المفقودين ممن كانوا في المهرجان، وبعضها يحتوي على أكثر من 500 اسم.
وبينما ما زال الإحصاء المؤكد لعدد القتلى أو الجرحى من حاضري المهرجان غائبا، ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن عشرات الجثث شوهدت أثناء نقلها من موقع الحادث.
وقال شهود العيان إنه "تم إطلاق النار على الناس في سياراتهم أثناء محاولتهم الفرار"، من المهرجان الذي أقيم للاحتفال بعيد العرش اليهودي.
ومنذ الساعات الأولى لصباح أمس السبت، تشهد غزة وإسرائيل تصعيدا واسعا، إثر إعلان "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية داخل إسرائيل".
ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 300 قتيل، وأكثر من 1590 مصابًا من بينهم 293 حالتهم خطيرة كحصيلة أولية لهجمات السبت حتى الآن.