نتنياهو يهدد بقلب طاولة الهدنة: لن نقبل بطلبات «حماس»
لا يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجه نحو الموافقة على هدنة توقف الحرب في قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.
وقال نتنياهو خلال اجتماع لحكومته اليوم الأحد إن إسرائيل مستعدة لوقف القتال في غزة مؤقتا من أجل ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، والذين يعتقد أن عددهم يزيد على 130.
وأضاف أن إسرائيل "لا يمكن أن تقبل طلب حركة حماس إنهاء الحرب في قطاع غزة كشرط للموافقة على مقترح للهدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 7 أشهر".
وتابع قائلا "لا يمكن أن نقبل ذلك.. لسنا مستعدين لقبول وضع تخرج فيه كتائب حماس من مخابئها وتسيطر على غزة مرة أخرى، وتعيد بناء بنيتها التحتية العسكرية، وتعود وتهدد مواطني إسرائيل".
ومن تصريحاته، يبدو نتنياهو ميالا لوجهة نظر وزراء اليمين المتطرف في حكومته المعارضين للهدنة والداعين لاجتياح رفح.
ويريد نتنياهو قطعا الحفاظ على حكومته الحالية، إذ هدد اليمين المتطرف بالانسحاب منها حال التوصل لاتفاق حول الهدنة، وهو ما يعنى الذهاب لانتخابات مبكرة، وهو ما يخشاه نتنياهو.
الحرب في غزة بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إثر هجوم مسلح غير مسبوق لحركة حماس قتل خلاله نحو 1200 شخص وأسر 250 رهينة، ما زال نحو 130 منهم قيد الاحتجاز في غزة.
وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة قتل فيها نحو 35 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال بحسب إحصائيات وزارة الصحة بغزة التي تديرها حماس.