فيديو جديد لرهينة بغزة.. ضغط متزايد على نتنياهو

زاد نشر حركة "حماس" مقطع فيديو للرهينة الإسرائيلي ألون أوهل من الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعقد اتفاق.

وطلبت العائلة في بيان من الجمهور عدم مشاركة أي صور أو أجزاء من الفيديو.

ولكن عيديت وكوبي أوهل، والدي أوهل، قالا في بيان: "عائلتنا ترتعد وتتألم بعد نشر حماس فيديو ألون.من الواضح أن ألون يفقد بصره في عينه اليمنى، وهو نحيل وخائف".

وأضافا: "نطالب، كشرط لأي مفاوضات أو مساعدة إضافية لحماس، أن يفحصه ويعالجه أطباء عيون".

ومع ذلك فقد أشارا إلى أنه "عشية رأس السنة العبرية، أصبح مصير حياة الشباب اليهود، مواطني إسرائيل، بين يدي رئيس الوزراء (نتنياهو) ومجلس الوزراء".

وقالا في رسالة لنتنياهو والحكومة: "لا تكسروا قلوب شعب إسرائيل. أهم خبر وطني الآن هو عودة ألون وجميع المختطفين إلى ديارهم".

وهذا هو الفيديو الثاني لأوهل الذي تنشره "حماس" بعد الشريط الأول مطلع الشهر والذي ظهر فيه مع الأسير غاي جلبوع-دلال.

ورد أور ليفي، الناجي من الأسر، على الفيديو قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية قد طبعت مسألة احتجاز الرهائن في غزة.

وكتب ليفي على فيسبوك: "ألون، شاهدتُ الفيديو الآن، وهذه لكمة أخرى في الوجه.. لقد وعدناك: هيا، لا مفر من عودتك قريبًا. لا مفر من استئناف القتال. كم كنا ساذجين."

وأضاف: "مرّ ما يقرب من 7 أشهر منذ عودتي. منذ آخر مرة رأيتك فيها. والآن، مرّ عامان على ذلك اليوم المشؤوم الذي اختُطف فيه مدنيون وجنود. عامان من سماع الأعذار لعدم عودتك. الآن توقفوا عن اختلاق الأعذار، وتعايشوا الوضع."

وألون أوهل هو ابن عيديت وكوبي، وله شقيقان.

قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سافر إلى شرق آسيا وكان يُخطط لدراسة الموسيقى.

ووفقًا للعائلة، فإن أوهل يحمل كذلك الجنسيتين الصربية والألمانية.

ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية على شريط الفيديو.

ووجه الرهينة الإسرائيلي انتقادات حادة إلى نتنياهو وحكومته ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتحرك من أجل إطلاق سراحه.

وقال في مقطع الفيديو: "هل لا يزال أحد يُصدق نتنياهو؟ هو ومن معه يريدون قتلنا، هذه أيامنا الأخيرة، وقد تحولنا إلى عبء على حكومة نتنياهو".

وأشار إلى أنه يتواجد في مدينة غزة التي بدأ الجيش الإسرائيلي قبل أيام بالتوغل فيها.

وكان عائلات الرهائن وقادة في المعارضة قد حذروا من أن احتلال المدينة سيؤدي إلى قتل رهائن وجنود.

وتصر الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في احتلال مدينة غزة رغم الانتقادات المحلية والدولية.