"ليته مجرد كابوس".. إسرائيلية تبكي 6 مختطفين من أسرتها بغزة (فيديو)
لا تزال الإسرائيلية يفعات زايلر تبحث عن أخبار عن أقاربها الستة المفقودين منذ اجتاح مقاتلو حماس إسرائيل في تسلل سبقته رشقات صاروخية.
وفي مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل، تقول زايلر إنها “تريد العودة إلى يوم الجمعة”، أي قبل يوم من هجوم حماس، مضيفة: ”أود أن أغمض عيني وأن يكون كل هذا مجرد كابوس”.
- الجنائية الدولية: "جرائم الحرب" المحتملة بهجوم حماس من اختصاص المحكمة
- بصاروخ موجه من "حزب الله".. إسرائيل تعلن مقتل أحد جنودها
وتضيف: “في ذلك اليوم كان سكان تل أبيب سعداء، وكان أفراد عائلتي الكبيرة بمنازلهم في كيبوتس نير عوز بالقرب من حدود غزة”.
وتابعت زايلر، التي كانت منهارة بالبكاء: ”ثم جاء يوم السبت، وتدفق مقاتلو حماس عبر الحدود”، وبدأت زايلر في إرسال رسائل نصية إلى عائلتها: عمتها، عمها، ابن عمها، زوج ابن عمها وطفليهما الصغيرين – للاطمئنان عليهم.
ولكن بعد الساعة التاسعة صباحًا تقريبًا، توقفت رسائلهم.
وقالت وهي تبكي: "لا أعرف ما إذا كان الطفل قد تم إطعامه". "لا أعرف ما إذا كان قد حصل على حفاضته.. أنا حقًا أريد العودة إلى يوم الجمعة. كما تعلمون، أريد أن أغمض عيني، وأتمني أن هذا كله كابوسًا".
وأوضحت أن المفقودين هم 6 أفراد من عائلتها وهم: ابنة عمها شيري بيباس البالغة من العمر 30 عامًا؛ وزوج شيري، ياردن بيباس البالغ من العمر 37 عامًا؛ وأولادهما البالغان من العمر 9 أشهر و3 سنوات؛ ووالدا شيري، يوسي ومارجيت سيلفرمان، وهما في أواخر الستينيات من العمر.
وختمت بالقول: “أريدهم أن يعودوا.. أريد أن يعود كل أفراد عائلتي“.
آمال
لا تعتبر قصة زايلر الوحيدة من نوعها، فمثلها كثيرون ممن يبحثون عن أفراد عائلاتهم وأحبائهم.
وفي وقت سابق، كشفت امرأة إسرائيلية اسمها أفيتال ألدجيم تفاصيل عن مواجهتها وطفليها مع "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس، قبل الإفراج عنها.
وفي لقاء مع محطة تلفزيونية إسرائيلية، قالت أفيتال: "كان طفلي على كتف أحد المسلحين، وكان يبكي طول الوقت، بينما كنت أنا أحمل طفلي الثاني".
وأضافت: "عندما وصلنا لمشارف غزة، أشار لي المسلحون بالعودة إلى بيتي، بينما واصلوا هم طريقهم إلى غزة".
وتابعت: "فهمت حينها أنهم أخلوا سبيلنا، فبدأت بعدها طريق العودة للبيت".
وعلى طريق العودة، لفتت أفيتال التي كانت منهارة بالبكاء خلال المقابلة، إلى أنها واجهت مسلحين آخرين.
وقالت: "عند العودة، رأينا خلية مسلحين أخرى، اختبأت خلف هضبة رملية مع أطفال، هم رأوني، لكنهم واصلوا طريقهم إلى غزة".
ومساء الأربعاء، أفرجت حماس عن امرأة إسرائيلية وطفليها كانت احتجزتهم خلال معركة طوفان الأقصى التي بدأت السبت بهجوم صاروخي وعمليات تسلل.
وبثت حركة حماس مشاهد يظهر فيها مقاتلوها وهم يطلقون سراح مستوطنة وطفليها داخل مستوطنة حوليت التي سيطرت عليها خلال الاشتباكات.