سياسة
القنبلة النووية خلال أسابيع.. إسرائيل تكشف ما خفي في إيران
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أن إيران تعمل على تطوير أجهزة طرد مركزي في مواقع جديدة، تحت الأرض قرب منشأة "نطنز" النووية.
وقال جانتس في ندوة بجامعة رايخمان الإسرائيلية: "تحاول إيران حاليًا استكمال إنتاج وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متطور من طراز IR6، بما في ذلك منشأة جديدة تحت الأرض يجري بناؤها بالقرب من نطنز".
وأضاف: "تواصل إيران مراكمة معرفة وخبرة لا رجعة فيها في مجال التطوير والبحث والإنتاج وتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة".
وبحسب جانتس، فإن "طهران على بعد أسابيع قليلة من تكديس ما يكفي من المواد الانشطارية الكافية لصنع قنبلة نووية واحدة".
ولفت إلى أن "إيران تمنع وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى نظامها الإنتاجي، ولديها حاليًا 60 كيلوجرامًا من المواد المخصبة تنتج بتخصيب 60 %، و350 كيلوجرامًا أخرى بتخصيب 20%، وطنين بنسبة 4%".
وأشار إلى أن "مستوى التخصيب في طهران يبلغ 20 %".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن "أحد الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا هو أنه من الصواب استخدام القوة الاقتصادية والسياسية والقوة العسكرية إذا لزم الأمر، في أقرب وقت ممكن من أجل منع الحروب. وينطبق الشيء نفسه على الوضع الذي نواجهه في إيران".
وشدد على أنه "يمكن تخفيض ثمن حرب محتملة مع إيران إذا كان هناك تعاون إقليمي ودولي للضغط عليها"، محذرا من أن "تكلفة وقف إيران اليوم أعلى مما كانت عليه قبل عام وأقل مما ستكون عليه في عام".
aXA6IDE4LjIyNy40OS43MyA= جزيرة ام اند امز