إسرائيل تمدد حبس صحفي فلسطيني للمرة الثالثة دون محاكمة
إسرائيل تمدد "الاعتقال الإداري" للصحفي الفلسطيني عمر نزال، للمرة الثالثة دون محاكمة منذ اعتقاله في إبريل/نيسان الماضي.
مددت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، اعتقال الصحفي الفلسطيني عمر نزال، والمعتقل إداريا دون محاكمة للمرة الثالثة، وفق ما أكدت زوجته مارلين الربضي.
وقالت مارلين الربضي: "كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح زوجي، غدا الثلاثاء، غير أن المحكمة أبلغتنا بأنه سيتم تمديد اعتقاله مجددا، ولا نعرف المدة بعد"، مشيرة إلى أن المحكمة ستعقد جلسة، الأربعاء، لتثبيت التمديد الجديد.
واعتقل نزال (54 عاما) في 23 أبريل/نيسان الماضي في معبر اللنبي، الذي يفصل الأراضي الفلسطينية عن الأردن، أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر صحفي نظمه الاتحاد الدولي للصحفيين في البوسنة.
ووضع نزال حينها قيد الاعتقال الإداري لمدة 4 شهور ثم مدد اعتقاله لثلاثة أشهر بعد انتهاء الفترة الأولى، ودعت بعدها منظمات دولية إلى الإفراج عن نزال الذي يمثل اعتقاله مساسا جديدا بحرية الصحافة.
ويتهم الجيش الإسرائيلي نزال بالانتماء إلى "منظمة إرهابية"، ويقول إن اعتقاله لا علاقة له بكونه صحفيا؛ حيث تتهمه إسرائيل بالانتماء إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
والاعتقال الإداري الموروث من الانتداب البريطاني، يتيح حرمان الشخص من حريته لفترات طويلة يتم تجديدها من دون توجيه تهمة إليه أو عرضه على محام.
وتدعو الأمم المتحدة باستمرار إلى محاكمة أو الإفراج فورا عن الفلسطينيين المعتقلين إداريا وعددهم أكثر من 700 معتقل.
وتقول نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن إسرائيل تعتقل 21 صحفيا أو طالبا إعلاميا أحدهم منذ أكثر من 20 عاما، غير أن إسرائيل لا تعترف باعتقال صحفيين فلسطينيين.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjIzNiA= جزيرة ام اند امز