فتح معبر رفح؟ إسرائيل تجيب بغارة جديدة
رد إسرائيلي أجهض الأنباء عن فتح جزئي لمعبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
قد تعرض محيط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مساء الإثنين، لغارة جديدة في اليوم العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، بحسب وكالة فرانس برس.
وتعرضت هذه المنطقة منذ هجوم حماس على بلدات ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري لثلاث غارات.
ومنذ صباح اليوم الإثنين احتشد مئات الفلسطينيين والأجانب على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بانتظار السماح لهم بالعبور باتجاه الجانب المصري.
وفي وقت سابق اليوم، حمل وزير الخارجية المصرية سامح شكري السلطات الإسرائيلية مسؤولية استمرار غلق معبر رفح بعد تأكيدات صدرت من مصادر أمنية مصرية في وقت سابق بشأن اتفاق برعاية أمريكية لفتح جزئي للمعبر.
وكانت مصادر مصرية قد قالت صباح اليوم الإثنين إن اتفاقا جرى بين القاهرة وواشنطن وتل أبيب لفتح معبر رفح لإدخال مساعدات إنسانية لغزة ومرور عالقين أجانب على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلك الأنباء في بيان صدر عن مكتبه.
وقال شكري، الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ للأسف حتى الآن موقفا يؤتي بإمكانية فتح المعبر من ناحية غزة، للسماح بدخول المساعدات أو خروج المواطنين من دول ثالثة.
جاء ذلك ردا على سؤال حول المعلومات المتضاربة حول فتح معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وخروج الأجانب، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا.
ورفضت مصر مرور أجانب عبر المعبر المغلق منذ مطلع الأسبوع الماضي، واشترطت دخول المساعدات إلى القطاع في خطوة تدعمها الولايات المتحدة.